بغداد اليوم - بغداد

اكد الاطار التنسيقي والمجتمع الدولي، اليوم الجمعة، توفر الأدلة والمعطيات الواضحة حول ما وصفه، بالخلل الكبير الذي رافق مجريات الانتخابات العراقية في العاشر من حزيران الماضي.

وقال الإطار التنسيقي في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، إن "نعلن عن توفز ادلة والمعطيات الواضحة حول الخلل الكبير الذي رافق مجريات الانتخابات العراقية في العاشر من حزيران الماضي، الامر الذي يبين بلا أدنى شك وقوع عمليات سرقة ممنهجة لأصوات صحيحة استعرض بعضا منها في اجتماعه الأخير الذي حضرته ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، حيث طلبت استضافتها في الإطار التنسيقي للاستماع إلى الاعتراضات التي سجلها الإطار التنسيقي على نتائج الانتخابات".

وأضاف ان "الاجتماع تناول الإشكالات الفنية والقانونية في احتساب وإعلان نتائج الانتخابات، وقدم الإطار شرحاً مفصلاً مدعماً بالأدلة والإثباتات على الخلل الكبير الذي رافق العملية الانتخابية والتلاعب الواضح في احتساب النتائج وإعلانها، وأكد الإطار على المضي في المسار القضائي في الطعن بهذه النتائج وكل ما يتعلق بها والاستمرار في العمل على وفق جميع الفعاليات التي كفلها الدستور".

وأشار الى أن "الإطار ايضاً خلال الاجتماع على أن موقفه المعترض على نتائج الانتخابات نابع من كونه حريصاً على استقرار العملية السياسية والحفاظ على العملية الديمقراطية في العراق وتعزيز ثقة الجمهور بالعملية الانتخابية وعدم التفريط بأصوات الجماهير "، مشدداً على "الالتزام بالقانون وحفظ هيبة الدولة وبناء العملية السياسية على الصدق والوضوح والالتزام وعدم تغييب إرادة الجماهير".