هواتف سامسونغ.. تحديثات جديدة مناسبة للعمل عن بعد
منوعات | 17-11-2021, 23:00 |
بغداد اليوم - متابعة
ذكر موقع سي نت أن الوباء أعطى شركة سامسونغ كثير من الأفكار لتحسين تجربة استخدام هواتفها الذكية من خلال تحديث جديد.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن التحديث الجديد لهواتف غالاكسي يركز على تحسين الخصوصية وسهولة الاستخدام والتواصل، وهي عناصر لاحظت الشركة الكورية أنها أصبحت ذات أهمية، مع قضاء المستخدمين المزيد من الوقت على الهواتف الذكية بسبب حالات الإغلاق جراء وباء فيروس كورونا.
والاثنين، أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات عن الإطلاق الرسمي لتحديث جديد يسمى "One UI 4"، والذي سيتم طرحه أولا في سلسلة هواتف غالاكسي "S21"، على أن يطرح لبقية هواتف سامسونغ في وقت قريب.
وقال التقرير إن التحديث الأخير لهواتف غالاكسي يعد مثالا آخر على التحول الأوسع الذي حدث عبر صناعة التكنولوجيا حيث بدأت الشركات في تصميم منتجاتها لتسهيل العمل عن بُعد والتواصل الاجتماعي.
وقال نائب رئيس سامسونغ ورئيس البحث والتطوير، هايسون سالي جيونغ، "لقد نظرنا إلى الميزات الموجودة مسبقا وفهمنا تلك الخصاص التي يتطلبها الاستخدام الجديد بسبب الوباء، وعززنا ذلك".
وتتمثل إحدى الخصائص التي يشملها التحديث الأخير القدرة على تسجيل الصوت والفيديو أثناء المكالمات الجماعية، وهي إضافة جاءت بعد اللجوء للتعلم عن بعد بسبب الوباء.
وأضاف جيونغ: "أدركنا أن مستخدمينا قد يرغبون في تسجيل الصوت أو الفيديو أثناء تفاعلهم عن بعد. المعلمون يرغبون في تسجيل الحصص الصوتية أو المرئية لمراقبة الدروس التي قاموا بتدريسها للطلاب".
ولفت موقع "سي نت" إلى أن التغيير الأكبر في استراتيجية سامسونغ خلال التحديث الجديد هو التأقلم مع زيادة الوقت الفعلي الذي يمضيه المستخدم على الهاتف الذكي.
ويمنح التحديث الجديد راحة أكبر للعين من خلال تغييرات على البرامج وتقليل الألوان وتعديل حجم الخطوط وتصميمها، بالإضافة إلى العمل مع شركة "غوغل" لتمكين تعتيم أكبر للشاشة مما كان ممكنا في السابق خلال الاستخدام في مكان منخفض الإضاءة.
وأوضح رئيس مجموعة تجربة المستخدم الأساسية، هيون كيم، أنه "فيما يتعلق بالتصميم المرئي، اتخذنا الكثير من القرارات المتعلقة بالراحة. أصبح تقليل إجهاد العين أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "جاما" الطبية أن استخدام الهواتف الذكية تضاعف بين المراهقين أثناء الوباء، دون أن يشمل ذلك التعلم الافتراضي.