الحارسة الشخصية لهتلر تحاكم لمساعدتها بجرائم القتل الجماعي بمعسكرات النازية

بغداد اليوم – ترجمة

تواجه السكرتيرة الشخصية لهتلر، اليوم الثلاثاء، البالغة من العمر 96 عاما محاكمة لمساعدتها هتلر في جرائم التل الجماعي الا انها حاولت الفرار قبل بدء المحاكمة.

وبحسب تقري صحيفة " daily mail” الامريكية الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، فأنه "كان من المقرر مثول سكرتيرة هتلر ، إيرمجارد فورشنر ، أمام المحكمة الخميس الماضي لبدء محاكمتها بتهمة المساعدة والتحريض على القتل الجماعي لأكثر من 10000 شخص في معسكر اعتقال شتوتهوف في بولندا المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية"

وتم ألاُعلان أنها هاربة بعد أن تخلفها في الحضور بعد مغادرة منزلها بالقرب من هامبورغ في سيارة أجرة ، نقلتها إلى محطة مترو أنفاق ، حيث اختفت هناك وهربت، وبعد  فرارها ، وجدوا الشرطة رسالة للمتهمة جاء فيها "بسبب عمري والقيود الجسدية ، لن أحضر مواعيد المحكمة وأطلب من محامي الدفاع أن يمثلي".

وأضافت "أود أن أعفي نفسي من هذه الإحراج وألا أجعل من نفسي استهزاء بالإنسانية".

ولفت التقرير انه "تم العثور عليها من قبل الشرطة واحتجازها بعد عدة ساعات، ووضعت في الحبس الاحتياطي خمسة أيام قبل استئناف وتأجيل محاكمتها الى 19 تشرين الأول"

وقالت المتحدثة باسم المحكمة ، فريدريك ميلهوفر ، ان "المحكمة اوقفت مذكرة التوقيف وأفرجت عن المتهمة بشرط اتخاذ إجراءات احترازية".

ورفضت المتحدثة الإدلاء بتفاصيل عن شروط الافراج لكنها قالت "من المؤكد أنه المتهمة ستظهر في الموعد التالي".

ويتهم المدعون ، فورشنر ، بـ"المساعدة في القتل المنهجي للمعتقلين في شتوتهوف ، حيث عملت في مكتب قائد المعكسر بين حزيران 1943 ونيسان 1945"

وتابع تقرير الصحيفة الامريكية انه "وفقاً للائحة الاتهام ، لقي ما يقرب من 65 ألف شخص مصرعهم في المعسكر بالقرب من غدانسك ، من بينهم سجناء يهود ومسيح بولنديون وسجناء حرب روس سوفيت"

ووضح انه "على الرغم من تقدمها في السن ، كان من المقرر أن تُحاكم في محكمة الأحداث لأنها كانت أقل من 21 عامًا وقت ارتكاب الجرائم المزعومة"

وقالت فورشر إنها "كانت على علم بأن عمليات الإعدام تجري في المعسكر ، لكنها تعتقد أنها كانت عقوبات على جرائم محددة - وليس القتل الجماعي"

ويشار الى انه "في دليل خلال هذا التحقيق ، منذ ما يقرب من 70 عامًا ، اعترفت فورشر بالعمل لدى معكسرات شتوتهوف ، لكنها قالت إنها لا تعرف شيئًا عن غرف الغاز"

ستعتمد القضية المرفوعة ضد فورشنر على سابقة قانونية ألمانية ، تم إثباتها في قضايا على مدار العقد الماضي ، مفادها أن أي شخص ساعد معسكرات الموت ومعسكرات الاعتقال النازية يمكن مقاضاته باعتباره شريكًا في جرائم القتل المرتكبة هناك ، حتى بدون دليل على المشاركة في جريمة محددة.