آخر الأخبار
المهنة الأسهل.. "إدمان أسود" يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية توجيه من السوداني بشأن إرسال المساعدات إلى غزة ولبنان حماس: مقتل إحدى أسيرات العدو الصهيوني بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة انخفاض طفيف للدولار في بورصة بغداد الصحة اللبنانية: 15 شهيداً و63 مصاباً في حصيلة جديدة للغارة الصهيونية

نظرية غريبة يُزعم أنها قد تفسّر حالات الاختفاء الغامضة في مثلث برمودا!

منوعات | 29-09-2021, 17:56 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

كشف فيلم وثائقي أنه يمكن تفسير حالات الاختفاء الغامضة لمثلث برمودا بفقاعات الميثان الموجودة في قاع البحر والتي تسبب "اضطرابات قاتلة تُسقط الطائرات".

وعلى مدار الـ 200 عام الماضية، فُقد ما يصل إلى 50 سفينة و20 طائرة في مثلث برمودا. وتقع المنطقة الأسطورية للمحيط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ولكنها لا تظهر في خرائط العالم الرسمية. ومن المتفق عليه عموما أن المثلث هو منطقة المياه الواقعة بين فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو. ومن بين حالات الاختفاء الأكثر شهرة في المثلث هي مهمة قصف البحرية الأمريكية، الرحلة 19، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

واختفى السرب المكون من خمس طائرات وطاقمه المكون من 14 فردا في المنطقة، في رحلة تدريب روتينية قبل 75 عاما ولم يشاهدوه مرة أخرى.

ومع ذلك، جُهّز فريق جديد من الخبراء العام الماضي في محاولة لمعرفة ما حدث للرحلة 19.

وصُوّرت مساعيهم في حلقة من الموسم الجديد من مسلسل قناة History في الولايات المتحدة، "أعظم ألغاز التاريخ". ويعد المسلسل الوثائقي من إنتاج الممثل والمخرج الأمريكي لورانس فيشبورن.

وتقدم الحلقة الأولى النظرية الغريبة القائلة بأن فقاعات الميثان يمكن أن تكون أسقطت الرحلة 19.

ويعرض الفيلم الوثائقي مستكشف حطام السفن دانيال تايلور، الذي يحذر من مخاطر فقاعات الميثان في مثلث برمودا. وتسرب الغاز من قاع المحيط أمر شائع لاحظه العلماء في بعض المناطق.

ومع ذلك، قال تيلور إن فريقه حصل على أدلة تظهر وجود فقاعات ضخمة من الميثان في مثلث برمودا.

وأوضح كيف أن الشذوذ الغريب في قاع البحر يمكن أن يكون وراء اختفاء السفن في المنطقة. وقال في الفيلم الوثائقي: "في أحد استطلاعاتنا اكتشفنا تشكيلات ضخمة تشبه فوهة البركان. لم يكن لدينا أي فكرة عن ماهية هذه الأشياء، كان أكبرها 600 متر".

ويروي فيشبورن أن هناك إجماعا علميا متزايدا حول مخاطر رواسب الميثان تحت سطح البحر.

وقال المقدّم إن بعض الباحثين أظهروا أنه عندما تنفجر الرواسب، يمكنها خلق "فقاعات ضخمة" مع "إمكانية إزاحة الماء وإغراق السفن".

وادعى تايلور أن الفقاعة الخارجة من حجم الحفرة التي سجلها فريقه، يمكن أن تتوسع بشكل خطير مع ارتفاعها نحو سطح المحيط.

وقال: "إذا كان هناك سفينة وانفجرت فقاعة تحتها، ببساطة ستسقط في الهاوية ويبتلعها الماء".

وفي عام 2016، قال العلماء في جامعة القطب الشمالي في النرويج، إنهم اكتشفوا حفرا عملاقة في بحر "بارنتس" تشكلت عن طريق انفجار رواسب الميثان.

ومع ذلك، حذر باحثون آخرون من ربط مثل هذه الفقاعات المتفجرة بحالات اختفاء مثلث برمودا، بسبب قدرة السفن الحديثة على تحمل الاضطرابات على سطح المحيط.

وأضاف فيشبورن: "حتى أن البعض يتكهن بقدرتها على إحداث اضطرابات قاتلة وإسقاط الطائرات".

وتساءل المقدم أيضا عما إذا كانت نظرية فقاعة الميثان مجرد "تفسير بعيد المنال" لاختفاء الرحلة 19.