آخر الأخبار
التربية تمدد فترة التقديم إلى الامتحانات التمهيدية لمدة أسبوع المنتخب الوطني يختتم تحضيراته لمواجهة البحرين غداً الأنواء تحذر من الضباب وانعدام الرؤية غداً في العراق - عاجل أهم 10 أحداث عالمية في 2024 بصافرة عراقية.. عمان تقهر قطر لأول مرة منذ 15 عاماً في خليجي 26

كيف يمكن لاختبار "فجوة الماس" أن يكشف عن خطر الإصابة بسرطان الرئة؟

منوعات | 15-09-2021, 20:24 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشف عدد من الخبراء أن احتبارا بسيطا بأصابع اليد يمكن أن يظهر ما إذا كان شخص ما معرضا لخطر الإصابة بسرطان الرئة.

ويستغرق الأمر بضع ثوان فقط ولكنه قد يكون العامل المساعد للتشخيص المبكر للمرض.

ولإجراء اختبار إصبع "فجوة الماس"، المعروف أيضا باسم اختبار " نافذة شامراث"، ضع أظافر السبابة معا، ظهرا لظهر. ثم ابحث عن مساحة صغيرة على شكل الماس عند جذر الظفر، حيث يأتي الضوء.

وإذا لم يكن هناك مساحة، وكان فراش الأظافر متلامسا، فهذه علامة على تعجر الأصابع.

وقد تكون أطراف الأصابع أكبر من المعتاد والأظافر منحنية. وهذا عارض شائع لسرطان الرئة، ويصيب أكثر من 35% من المصابين بهذا المرض، وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن تعجر الأصابع لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الرئة، وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل أصابعك تظهر بهذه الطريقة.

ويمكن أن يكون تعجر الأظافر أو الأصابع نتيجة للعديد من الحالات، مثل التليف الكيسي وأمراض القلب وداء كرون وأنواع السرطان الأخرى أو السرطانات الوراثية.

لكن سرطان الرئة مسؤول عن حوالي 80% إلى 90% من حالات تعجر الأصابع.

ويُعتقد أن تعجر الأصابع ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى منطقة الإصبع، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة الرخوة في أطراف الأصابع، ولكن ليس من الواضح تماما سبب حدوث ذلك.

وتميل التغييرات في الظفر إلى الحدوث على مراحل، حيث تصبح قاعدة الظفر ناعمة ويصبح الجلد بجوار فراش الظفر لامعا قبل أن تبدأ الأظافر في الانحناء أكثر من المعتاد.

وإذا كنت تعاني من تعجر الأصابع، فمن المهم مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لتحديد السبب.

ولسوء الحظ، غالبا ما يتم تشخيص سرطان الرئة متأخرا لأنه لا يسبب أعراضا ملحوظة عادة حتى ينتشر عبر الرئتين أو في أجزاء أخرى من الجسم. وهذا يعني أن السرطان قد انتشر بالفعل لدى الكثيرين عند تشخيصهم.

وبشكل عام، يعيش نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالمرض لمدة عام على الأقل بعد تشخيصهم ويعيش نحو واحد من كل 20 شخصا لمدة عشر سنوات على الأقل.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة يمكن أن تختلف بشكل كبير، اعتمادا على مدى انتشار السرطان في وقت التشخيص، والتشخيص المبكر يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.