آخر الأخبار
بصافرة عراقية.. عمان تقهر قطر لأول مرة منذ 15 عاماً في خليجي 26 الطيران الأمريكي يقتل "أبو وهاب العراقي".. داعشي يقطن دير الزور وزير الاعمار يرد على تصريحات الاسدي بشأن "فك الاختناقات": معلوماته من "الفيسبوك" الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة مجلس الوزراء يصوت على تخصيص قطعة أرض لتوزيعها بين منتسبي وزارة الدفاع

ما قصة "صابون الحمير" وما هي فوائده؟

منوعات | 8-09-2021, 15:45 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة
بعد أشهر على استهزاء البعض من المكون الأساسي لهذا الصابون، يتهافت الزبائن على شراء صابون حليب الحمير الخالي من المواد الكيميائية والمُصنّع في مشروع هو الأوّل من نوعه في الأردن وفي الشرق الأوسط، أملًا منهم أن يحمل لهم حلًّا سحرياً لمشكلات بشرتهم.

 

وبحسب تقرير تابعته (بغداد اليوم)، فقد كشفت أخصائية التغذية من مركز "ريفيفا" للتجميل في عمان سوزانا حداد، أن صابون حليب الأتان (أنثى الحمار) يساهم في تحقيق توازن في درجة الرطوبة في الجلد.
وأضافت أنه يعمل على إزالة آثار البقع وحب الشباب والتجاعيد، بسبب احتوائه على البروتينات والعناصر المعدنية بما في ذلك المغنيسيوم والنحاس والصوديوم والمنغنيز والزنك والكالسيوم والحديد، وفق وكالة "فرانس برس".
كذلك، أكدت حداد أن حليب الحمار يحتوي على نسب منخفضة من الكازين (بروتين بطيء الهضم قابل للتخثر) وعلى نسب أعلى من مصل اللبن الذي يتميز بخصائص مضادة للميكروبات ومركبات يمكن أن تمنع نمو الفيروسات والبكتيريا.

 

تجديد خلايا البشرة

من جانبها، أوضحت صاحبة فكرة مشروع صناعة صابون حليب الحمير في الأردن سلمى الزعبي، أن هذا المنتج موجود في دول أخرى في العالم، أي أنه ليس ابتكارا أردنياً بحتاً، غير أنّ فكرة أن يكون المنتج أردنيا 100% مع جميع مكونات الإنتاج استهوتها مع شركائها لتأسيس المشروع.

 

وأضافت أن الفكرة خطرت لها بعد معرفتها بأهمية وفوائد حليب الأتان، لافتة إلى أن بعض الأبحاث تدرس حالياً في إمكانية مساهمة حليب الأتان (أنثى الحمار) في تجديد خلايا البشرة وتخفيف معالم الشيخوخة والمساعدة على الشفاء من بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما وتوحيد لون البشرة.

أسعاره مرتفعة

ويباع الصابون عبر صفحة المشروع على فيسبوك بأسعار مرتفعة نسبياً وذلك بسبب ندرة حليب الحمار، إذ يصل سعر القطعة الصغيرة (85 غراماً) إلى ثمانية دنانير (11 دولاراً) بينما تباع الكبيرة (وزن 125 غراما) بعشرة دنانير (14 دولاراً).