بغداد اليوم - ترجمة
في الوقت الذي يصارع فيه الأفغان الخوف وعدم اليقين بعد سيطرة طالبان عقب انسحاب الجيش الأمريكي من بلادهم ، بدأ العراقيون يتساءلون عما إذا كان دورهم سيكون التالي.
بحسب تقرير نشره موقع “ Bloomberg “ وترجمته (بغداد اليوم ) ، يرى محللون ان "العراق كأفغانستان ، حيث يكمل الوجود العسكري الأمريكي الآن عامه الثامن عشر ، مثل حرب أبدية أخرى " .
واضاف التقرير "لكن بعكس افغانستان ، فأن إطالة هذا الوجود شرط ضروري لعدد من الأهداف الأمريكية المتداخلة ، بما في ذلك الحفاظ على السلام الهش للبلاد ، وحماية حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، ومنع عودة ظهور داعش ، ومنع النفوذ الايراني في البلاد ، من الواضح أن هذه كلها تصب في المصلحة الوطنية الأمريكية".
وتابع التقرير ان "الرئيس بايدن لديه تاريخ من الأفكار المتهورة حول الشرق الأوسط - بصفته عضوًا في مجلس الشيوخ ، أيد اقتراحًا بـ "التقسيم الناعم" للعراق على أسس عرقية وطائفية ، ولم يفكر كثيرًا في ما إذا كان العراقيون يريدون التقسيم بهذه الطريقة ، لحسن الحظ ، امتنع عن تأييد مثل هذه الآراء منذ دخوله البيت الأبيض وتوليه السلطة".
على عكس حالة أفغانستان ، يبدو أنه مقتنع بأن العراق مسألة مختلفة ، وبدلاً من سحب جميع القوات الأمريكية ، قرر أن مهمتهم ستتحول من محاربة الأعداء إلى مساعدة العراقيين على القيام بالمهمة.
يقول مراقبون ان هذا جزء مخادع للغاية ، ويسمح لكل من بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإرضاء الدوائر الانتخابية المحلية التي تطالب بخروج أمريكي كامل ، حيث سيتمكن الرئيس الأمريكي أن يتظاهر بأنه حتى لو لم يعيد القوات إلى الوطن ، فقد أخرجهم من خط المواجهة ، والكاظمي في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة ، يمكن أن يرضي الجهات التي تريد رحيل الأمريكيين.
بغداد اليوم – بغداد أكد الخبير في الشأن القانوني، حبيب القريشي، اليوم الاثنين (21 نيسان 2025)، أن مذكرات القبض الصادرة بحق الرئيس السوري السابق أحمد الشرع لا تزال سارية المفعول، ويمكن تنفيذها حال دخوله الأراضي العراقية. وقال القريشي في حديث لـ”بغداد