بغداد اليوم- بغداد
 كشف مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الاربعاء، عن خطا جسيم يرتكب في المشهد الامني العام شمال شرق المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)،ان" الزور والذي يعد من اشهر واخطر ملاذات المتطرفين بعد 2003 في ديالى والذي يمتد بعرض 2كم وطول 8 كم في اقصى شمال قضاء المقدادية(40كم شمال شرق بعقوبة) وكان سبب في الكثير من الانتكاسات الامنية سواء ببعد 2006 او بعد 2014 لايزال حتى اللحظة بدون مسك امني".
واضاف، ان "الزور عبارة عن ارض مهجورة تتميز بتضاريسها المعقدة وبقايا البساتين والجداول وهي تبقى مصدر تهديد امني لعشرات القرى المحررة ورغم جهود حكومية مختلفة في دفع التشكيلات الامنية للانتشار واخذ مواقع ثابنة في عمق الزور لكن لايطبق منها شي وتبقى الزور خالية من اي وجود امني رغم التحذيرات المتكررة من خطورة هذا الوضع".
واشار، ان "لايعرف سبب ترك الزور دون مسك امني رغم وجود طلب من قبل الحشد العشائري في مناطق شمال المقدادية بانه ينتشر به ويفتح طرق لانهاء ملف ارض ساخنة منذ سنوات واعادة امكانية زراعتها كونه اراض خصبة تضم الاف الدونمات".