آخر الأخبار
شهر العسل انتهى وأزمة الرواتب مستمرة.. بغداد وأربيل تتبادلان الاتهامات والحلول غائبة - عاجل على غرار العراق.. الإمارات تحظر استيراد الاسمنت من إيران السامرائي والمالكي يبحثان "وضع حد لمأزق" انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد الأسد للفياض: التنظيمات المتطرفة تسعى لاستهداف أمن سوريا والعراق التحالف السني الثلاثي يدعو إلى الإسراع بعقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب

الكاظمي يعتزم إعادة العلاقة بين بغداد وواشنطن إلى سابق عهدها

سياسة | 23-07-2021, 10:27 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

يبدأ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم غد السبت، زيارة حاسمة إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس جو بايدن، حيث سيتضمن جدول أعمال الزيارة مناقشة ملفات بالغة الأهمية وفق مانشرته وسائل اعلام أميركية.

ونقلت وسائل الإعلام الأميركية، عن مصدر مطلع القول، إن "الكاظمي سيعود بالعلاقة بين بغداد وواشنطن إلى سابق عهدها، وفقاً للاتفاقات السابقة، فإنه سيتم تحديد جدول واضح لانسحاب القوات الأميركية من العراق".

وأضاف المصدر، أن "وجود عدد من القادة العسكريين ضمن تشكيلة الوفد يأتي في سياق أن الحوار الاستراتيجي سينتهي بنتيجة كبرى للقطاع الأمني وهي وضع جدول زمني لانسحاب الأميركيين من العراق، وسيتوسع الحوار نحو تفعيل تفاهمات مشتركة في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي تتمثل في العودة بالعلاقات العراقية - الأميركية إلى مرحلة ماقبل سقوط الموصل عام 2014 وتفعيل برامج الشراكة والتعاون في التدريب وتبادل المعلومات الاستخبارية واستدامة السلاح العراقي ذي المنشأ الأميركي"

وأوضح، أن "السياقات الأخرى في العلاقة بين البلدين كانت قد وضحتها اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تتضمن الاتفاق على الكثير من القضايا الخاصة بالتعاون المشترك بين البلدين"

وأشار إلى أن "هناك أموراً مهمة سوف يبحثها الكاظمي مع الجانب الأميركي مثل الكهرباء، سواء من حيث الشراكة في برامج تأهيل الطاقة وجذب الاستثمارات والحوار مع شركة (جنرال إلكتريك) أم من حيث مسألة التسوية للدفوعات المالية للغاز الإيراني وقضية الإعفاء والعقوبات الدولية على إيران، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في مجال الطاقة"

ومن الجدير بالذكر أن الكاظمي سبق أن أجرى ثلاث جولات حوار مع الإدارة الأميركية في عهدالرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ويسعى في الحوار الذي سيجريه مع بايدن إلى العودة إلى مرحلة ما قبل دعوة الحكومة العراقية خلال عهدي رئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي واحتلال عدد من المحافظات العراقية، هو بهذا سيكون ثاني زعيم عربي  يلتقي بايدن بعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.