بغداد اليوم - بغداد

استنكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ونائبه حسن الكعبي،  اليوم الاثنين، التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة الصدر وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى.

وقال الحلبوسي، في تغريدة له على (تويتر)، ان الإرهاب استهدف فرحة العراقيين وهم يستقبلون عيد الأضحى المبارك ليثبت وحشيته".

واكد "ضرورة المحاسبة وإجراء تغييرات لبعض القيادات الأمنية".

من جانبه ادان الكعبي تفجيرات مدينة الصدر وحذر من تكرار هذه الهجمات التي تطال الأبرياء دون إيجاد حل امني فعّال لها.  

وخاطب القيادات الأمنية العليا في بيان صدر من مكتبه، قائلا : ألا تستحق مدينة التضحيات والبطولة والنخوة والشهامة لوقفة جادة لمنع تكرار استهداف ابريائها وأسواقها الشعبية. 

وحذر  الحذر من "المخططات التي بدأت العصابات الإرهابية بتنفيذها مؤخراً من حيث توقيت الهجمات واستغلالهم الاوقات والاماكن التي يتواجد فيها اكبر عدد من الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ لكي تكون حجم الآلآم اكبر واعمق" لعن الله من يقف وراء ذلك ولعن الله الفاسدين" .

وتابع : ان الاستهداف المتكرر لمدينة الصدر الكريمة وبعض المناطق الأخرى من بغداد من قبل عصابات الجهل والظلال هو برهان واضح على عجز هذه العصابات ، و دليل على كفرها ودمويتها ، وبذات الوقت نستغرب من عدم تأمينها امنيا ، والسماح بتكرار هذه الهجمات .

وأعرب الكعبي عن خالص تعازيه لذوي الشهداء ، سائلا المولى العلي القدير ان يتغمد شهداء العراق بواسع رحمته ، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل .