آخر الأخبار
تكليف مدير جديد لجهاز الأمن الوطني في الأنبار في 3 أشهر.. هكذا ربح مصرف واحد حوالي 40 مليار دينار من مزاد العملة الدولار يواصل الانخفاض وقائمة مسائية لأسعار الصرف الداخلية: نسبة الجريمة في العراق أقل من دول عظمى كبريطانيا وأمريكا مصدر بالخارجية الإيرانية: لن نتردد في مساعدة الأحزاب الكردية العراقية لتخطي الصعوبات

ابتكار كمامة بيولوجية ترصد كورونا ومسببات الأمراض وتنبه مرتديها

منوعات | 30-06-2021, 12:05 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
وجد فريق من الباحثين من معهد "ويس" للهندسة المستوحاة بيولوجيا بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، طريقة لتضمين تفاعلات البيولوجيا التركيبية في الأقمشة، وإنشاء أجهزة استشعار حيوية يمكن ارتداؤها، وتخصيصها لاكتشاف مسببات الأمراض والسموم وتنبيه مرتديها. 

وقام الفريق بدمج هذه التقنية في أقنعة الوجه القياسية لاكتشاف وجود فيروس كورونا المستجد في أنفاس المريض، ويعطي القناع الذي يتم تنشيطه بالزر النتائج في غضون 90 دقيقة بمستويات دقة مماثلة لاختبارات التشخيص القياسية القائمة على الحمض النووي مثل تفاعلات البلمرة المتسلسلة (بي سي آر)، وتم الإبلاغ عن الإنجاز أول من أمس في دورية "نيتشر بيوتكنولوجي". 

ويقول بيتر نجوين، عالم أبحاث في معهد (ويس) والمؤلف الأول المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة هارفارد بالتزامن مع نشر الدراسة، "قلصنا بشكل أساسي مختبرًا تشخيصيًا بالكامل إلى مستشعر صغير قائم على البيولوجيا الصناعية يعمل مع أي قناع وجه، ويجمع بين الدقة العالية لاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل مع السرعة والتكلفة المنخفضة، وبالإضافة إلى أقنعة الوجه، يمكن دمج أجهزة الاستشعار الحيوية في الملابس الأخرى لتوفير الكشف أثناء التنقل عن المواد الخطرة بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والسموم والعوامل الكيميائية". 

والمستشعر الحيوي لكورونا المستجد، هو تتويج لثلاث سنوات من العمل على ما يسميه الفريق تقنيتهم الخالية من الخلايا والقابلة للارتداء (wFDCF)، والتي بنيت على الجهود السابقة التي تم إنشاؤها في مختبر "ويس كور" عضو هيئة التدريس وكبير الباحثين جيم كولينز.

وطبقت هذه التقنية لأول مرة في التشخيص عن طريق دمجها في أداة للتصدي لتفشي فيروس زيكا عام 2015، حيث قام باحثو معهد (ويس) بإعداد أجهزة استشعار حيوية يمكنها اكتشاف جزيئات الحمض النووي الريبي المشتق من مسببات الأمراض وربطها ببروتين مؤشر ملون أو فلورسنت، ثم تم دمجها مع الورق لإنشاء تشخيص رخيص ودقيق ومحمول، وبعد نجاحهم في تضمين أجهزة الاستشعار الحيوية في الورق، قاموا في البحث الجديد بوضع نصب أعينهم على جعلها قابلة للارتداء.