بغداد اليوم - بغداد
قلل ائتلاف الوطنية، اليوم الجمعة، من نزاهة الانتخابات المبكرة، فيما وجه اتهاماً الى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات.
وقال الائتلاف، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "جميع المؤشرات الحالية لا تُنبئ بانتخابات نزيهة تكون بدايةً لعهد سياسي جديد، يوحد الشعب ويقضي على المظاهر السلبية والتلاعب في مبادئ الديمقراطية"، لافتاً الى ان "مفوضية الانتخابات تغمض عيونها وتصم اذانها عن جميع الملاحظات والنصائح التي تقدم لاجل تصحيح المسار الديمقراطي في البلد".
واضاف، انه "ارسل مذكرتين الى مفوضية الانتخابات تضمنت عدداً من الملاحظات لضمان نزاهة الانتخابات دون ان يتلقى اي ردٍ بشأنها".
ونوه الى ان "وجود عدد كبير من النازحين والمهجرين بعيدا عن مناطق ومراكز انتخابهم فضلاً عن الغاء تصويت الخارج الذي سيحرم نحو 7 مليون عراقي من التصويت لا يوفر العدالة المطلوبة وتكافؤ الفرص بين ابناء الوطن الواحد" .
وشدد، على "ضرورة الاستعانة بشركة اخرى لفحص وتدقيق الاجهزة البايومترية وإصدار شهادة التقييم والكفاءة للاجهزة المستخدمة".
وبيّن الائتلاف، "جملة ملاحظات حول وسائل مرتبطة بالعد والفرز والقوانين والأنظمة والآليات المستخدمة، وضرورة اعلان النتائج في كل مركز انتخابي بعد غلق المركز ليلا، بالاضافة الى منح الصلاحيات المناسبة التي تمكن مدراء المكاتب من تقديم اداء افضل والسماح لهم بفتح مراكز الاقتراع أو نقلها أو شطرها بما يساعد الناخبين في الوصول للمراكز والمناطق".
وتساءل، عن "الية تكوين الدوائر وكيفية استحداثها خصوصاً مع تداول بعض المؤشرات عن اجراءات لم تكن بهدف نزاهة وسلامة العملية الانتخابية بل تنفيذاً لارادات ضيقة من قبل البعض، حتى اصبح المال السياسي مبذولاً بشكل مذهل ومدعوماً من ارادات خارجية تتلاعب بمصير العراق".
بغداد اليوم - أربيل منذ عام 2003، شكّلت العلاقة بين بغداد وأربيل أحد أبرز الملفات المتشابكة في النظام السياسي العراقي، حيث ظلّت عقود النفط والاتفاقات المالية محور نزاع مستمر. الدستور العراقي نصّ في مواده على أن النفط والغاز ملك لجميع العراقيين، لكن
