بغداد اليوم - ديالى

مع ساعات الصباح الأولى دوى انفجار كبير المخيسة كبرى قرى حوض الوقف في ديالى، ليتبين أنه طال منازل عائلة "بيت سميط" كبرى العوائل التي قادت اول انتفاضة ضد تنظيم "داعش" قبل 4 أعوام.

ويقول أبو صلاح وهو من أهالي قرية المخيسة (25كم شمال شرقي بعقوبة) في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "بيت سميط هم من العوائل المعروفة في قرية المخيسة قادوا انتفاضة على خلايا داعش وقتلوا اميرهم وابرز قناصيهم"، مبينا أن "داعش بدأ بالانتقام من بيت سميط عبر عمليات استهداف مباشرة بالعبوات الناسفة وغيرها، على نحو دفع اغلب بيوت العائلة للنزوح من المخيسة"، مؤكدا أن "داعش لن ينسى انتفاضة بيت سميط ضده ويقوم بين فترة واخرى بتفجير منازل العوائل او احراقها في لمنع عودتها".

 أما عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أيوب الربيعي قال لـ(بغداد اليوم)، إن " منطقة الوقف تمتاز بتضاريسها المعقدة جداً وكثرة البساتين التي تمنع توغل القوات الامنية في العمق بسبب عدم وجود طرق لانتقال الأرتال"، مؤكدا أن "حسم ملف دواعش البساتين لابد ان يعتمد العمليات النوعية وتفعيل الجهد الاستخباري لتعقب خلايا صغيرة تنتقل بين المناطق الزراعية ".

وأكد الربيعي، أن "الوقف وقراه أكثر مناطق ديالى تضررا من الفكر المتطرف وقدم مئات الضحايا خلال السنوات الماضية بسبب هجمات القاعدة ثم داعش"، لافتا الى "ضرورة تعزيز الجهد الأمني في تلك المناطق لانها مصدر تهديد مستمر ويجب القضاء على ما تبقى من خلايا داعش".