توقعات "يورو 2020".. البطل وهداف البطولة
رياضة | 13-06-2021, 09:42 |
بغداد اليوم – متابعة
من سيفوز بلقب "يورو 2020″؟ ومن هو الحصان الأسود في البطولة؟ ومن سيكون نجم البطولة وهدافها؟ ومن سيترك بصمته في هذه الدورة التي تخيم عليها المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا؟.
ونشرت صحيفة "غارديان " البريطانية (The Guardian) توقعات محلليها وصحفيها، شكلت إجابات عن الأسئلة التي طرحتها جماهير كرة القدم.
ما هما فريقا النهائي؟
يتوقع الكاتب "نيك آميس" أن منتخبي فرنسا وإنجلترا سيتواجهان في المباراة النهائية، رغم أن هذه الفرضية ترتبط بتصدرهما لمجموعاتهما في الدور الأول، واجتياز عقبات مهمة مثل ألمانيا والبرتغال بالأدوار الإقصائية.
أما الصحفي "بول دويل" فيتوقع فوز فرنسا ضد البرتغال في مباراة الثأر من نهائي "يورو 2016" خاصة وأن إمكانية إجراء 5 تغييرات في المباراة ستصب في صالح الفريق الفرنسي الذي يمتلك أفضل دكة بدلاء بين المنتخبات الباقية.
أما "ديفيد هايتنر" فيتوقع أن تكون المباراة النهائية بين المنتخبين الفرنسي والإسباني، وأن تعود الغلبة للفرنسيين الذي يتمتعون بكثرة المواهب الشابة والخبرات.
ويتوقع "جوناثان ليو" أن فرنسا ستفوز على هولندا في النهائي، رغم عدم وجود أية مؤشرات قوية حول قدرة "الطواحين" على تقديم وجه قوي والذهاب بعيدا في هذه الدورة.
بدوره يرى "إيوان موراي" أن منتخبي بلجيكا وهولندا سيتواجهان في النهاية، وأن لاعب الوسط كيفين دي بروين سيقود منتخب بلاده لتحقيق إنجاز غير مسبوق.
من سيفوز بالحذاء الذهبي؟
بالنسبة لـ "آميس" فإن المنافسة على هذه الجائزة ستنحصر بين المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والمهاجم الإنجليزي هاري كين، إلا أن كريم بنزيمة يمكن أن يكون هو الفائز بها إذا كان قادرا على كتابة تاريخ جديد لنفسه.
أما "أندي هانتر" فهو يرى أن الإسباني جيرارد مورينو نجم فياريال هو الذي سيفوز بهذه الجائزة بعد الموسم الرائع الذي قضاه مع فريقه بالمنافسات المحلية والأوروبية، وفي ظل وجود لاعبين ممتازين لمعاضدة جهوده والذهاب بالفريق الإسباني بعيدا في هذه الدورة.
ويتوقع "جيكوب ستاينبيرغ" أن فيران توريس الإسباني لديه ملامح اللاعب القادر على تسجيل 4 أهداف في مباراة واحدة ضد سلوفاكيا على سبيل المثال، ثم قضاء بقية الدورة على دكة البدلاء.
ويرجح الصحفي "سيد لو" أن كيليان مبابي رغم نجوميته والموهبة التي يتمتع بها، فإنه يواجه عقبة حقيقية تتمثل في صعوبة المجموعة التي ستنافس فرنسا من خلالها، ولذلك فإن جائزة الحذاء الذهبي على الأرجح ستذهب لهاري كاين.
ما الفريق الذي سيكون مفاجأة الدورة؟
يرى "آميس" أن مقدونيا الشمالية استعدت لهذه المنافسة بعيدا عن الضجيج الإعلامي، إلا أنها قد تكون الحصان الأسود بفضل نجومها الذين ينشطون بالدوريات الإنجليزية والإسبانية والإيطالية، إلى جانب فريق دينامو زغرب. كما أن هذا المنتخب حقق نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم ومؤخرا فاز على ألمانيا في عقر دارها.
ويتوقع "بين فيشر" أن الدانمارك بقيادة الحارس كاسبر شمايكل قد تحقق نتائج طيبة في كأس الأمم الأوروبية، فهي تمتلك عديد اللاعبين الممتازين على غرار كريستيان إريكسن وبيار إيميل هويبيرغ. إلا أن تركيا أيضا لديها من المقومات والجودة ما يؤهلها لتحقيق المفاجأة رغم خسارتها القاسية أمام إيطاليا في المباراة الافتتاحية.
أما "إيوان موراي" فيرى أن هولندا رغم كونها فريقا عريقا ذا تاريخ فإنها فقدت بريقها السنوات الماضية، وفي هذا الوقت بالذات يمكن المراهنة عليها لتكون مفاجأة هذه الدورة، بعد أن كانت قد فشلت في التأهل لهذه المنافسة الأوروبية آخر دورتين. هذا المنتخب الذي يقوده المهاجم ممفيس ديباي، إلى جانب كوكبة من النجوم الآخرين، إذا نجح في تصدر المجموعة الثالثة فإنه قد يشق طريقه بثبات نحو النهائي.
أما "لويز تايلور" فيتوقع أن الدانمارك وتركيا هما الفريقان القادران على إحداث بعض الهزات في مباريات كأس الأمم الأوروبية.
من سيكون النجم الصاعد؟
يقول "آميس" إذا حصل الشاب جود بيلينغهام على فرصته مع المنتخب الإنجليزي، فإنه بالتأكيد سيستغلها على أمثل وجه، ويكون متوسط الميدان الأساسي خلال العشر سنوات القادمة. كما أن صانع ألعاب مقدونيا الشمالية "إيليف إيلماس" (21 عاما) -والذي يلعب في نابولي الإيطالي- يعد موهبة فذة وقد يلعب دورا هاما في نجاح منتخب بلاده.
ما الذي سيشد انتباه الجماهير ويثير حماستهم؟
يرى الكاتب نفسه أن قيمة الرهان في هذه الدورة القارية تجعلها دائما مثيرة وحماسية، حتى في ظل الظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية التي تم فرضها. وقد عانت الجماهير لوقت طويل من توقف المنافسات ومنع الدخول للملاعب، والآن جاءت الفرصة لمتابعة كأس الأمم الأوروبية التي تعد من الأحداث الرئيسية في القارة العجوز وتتابعها جماهير الكرة في كافة أنحاء العالم. وهنالك آمال كبيرة معلقة على هذه الدورة لإرسال مؤشرات إيجابية على أن العالم بصدد الخروج من أزمة كورونا.
ما هو أكثر ما يثير المخاوف داخل وخارج الملاعب؟
بحسب رأي "آميس" ستبقى هنالك دائما مخاوف من ظهور حالات عدوى بفيروس كورونا في صفوف بعض المنتخبات، وهو سيناريو يشغل بال الكثيرين حيث ستكون له تأثيرات على نتائج المباريات وأسماء الفرق التي ستذهب بعيدا في هذه المنافسة.