آخر الأخبار
مقتل "شقيقين" وإصابة آخر بحادث سير مروع في أربيل أجواء العراق.. طقس معتدل مع فرص لهطول امطار جنوب وغرب البلاد القوات الأمنية تقتل 4 إرهابيين باشتباكات في صحراء الانبار نفي من جهة وتأكيد من جهة أخرى.. "زينبيون وفاطميون" استقروا بمعسكر اشرف بديالى أم لا؟ السوداني يوجه هيئة النزاهة بحسم التحقيق في مخالفات مصفى كربلاء

عضو ببرلمان كردستان: ضغوط ما قبل الانتخابات تهدد مصير ’’غرف التنسيق’’ بالمناطق المتنازع عليها

أمن | 3-05-2021, 12:31 |

+A -A

بغداد اليوم- كردستان

قال عضو لجنة البيشمركة في برلمان إقليم كردستان سعيد مصطفى، الاثنين (3 أيار 2021)، إن تأخير تنفيذ "غرف التنسيق" في المناطق المتنازع عليها، يعود إلى عدة أسباب.

وذكر مصطفى في حديث لـ (بغداد اليوم) أن "مشروع غرف التنسيق المشتركة مع الجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، ما يزال قائما".

وأضاف، أن "المشروع مكتمل وتم وضع النقاط اللازمة والمناطق التي ستشكل بها هذه الغرف، وعددها 4 وقد وُزعت على المناطق المتنازع عليها".

وأوضح مصطفى، أن "تأخير تنفيذ هذا الاتفاق يعود لأسباب سياسية متعلقة بالحكومة الاتحادية، التي نعتقد أنها تتعرض لضغوط من أحزاب وكتل سياسية قبيل الانتخابات تمنع تنفيذ هذا الاتفاق".

وأشار إلى أن "الأحداث والهجمات الأخيرة لداعش في كركوك وديالى تؤكد ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق سريعا قبل تطور الأمر، وعدم ربط أمن المواطنين بالسياسة والانتخابات".

وفي وقت سابق، قال المستشار الإعلامي في وزارة البيشمركة، عثمان ريشه،، إنهم حذروا مراراً من مخاطر تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها، فيما دعا إلى تفعيل غرف التنسيق المشتركة بين الجيش والبيشمركة.

وذكر عثمان ريشه، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "حذرنا مرارا وكتبنا تقارير لوزارة الدفاع الاتحادية والعمليات المشتركة بشأن ضرورة التحرك لمعالجة زيادة المخاطر بسبب تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها".

وأضاف ريشه، أن "عناصر تنظيم داعش يشكلون الآن مخاطر كبيرة في مناطق أطراف خانقين بمحافظة ديالى وجنوب محافظة كركوك".

وأشار إلى أن "الحل الأمثل لإيقاف تحركات التنظيم ومنعه من تحقيق أهدافه، هو تفعيل غرف التنسيق المشترك بين الجيش والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها والتعاون مع التحالف الدولي للاستفادة من خبراته في هذا المجال".

وتابع المستشار الإعلامي في وزارة البيشمركة، أنهم لايعرفون السبب لعدم تفعيل هذه الغرف "رغم وجود اتفاق سابق مع وزارة الدفاع"، مشددا على ضررة "إبعاد السياسة عن الجانب الأمني بظل تنامي خطر داعش".