بغداد اليوم- بغداد

تحدث القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، السبت (17 نيسان 2021)، عن أهم شروط ائتلافه للدخول في تحالفات مع القوى السياسية.

وقال الرديني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ائتلاف النصر وضع رؤية واضحة المعالم لعقد التحالفات مع القوى السياسية، والباب مفتوح أمام الجميع بما تتطابق مع رؤية ائتلافه في بناء الدولة".

وأشار إلى أن "أهم الشروط هي عدم التحالف مع أي قوى تحمل السلاح خارج إطار الدولة، لكنه يتحالف مع القوى السياسية الوسطية غير المتشددة وغير المنحازة".

وأضاف الرديني، أن "الوقت غير كاف لعقد تحالفات قبل الانتخابات، لذا فإن التحالفات الحقيقية سواء للنصر أو بقية القوى المهمة ستجري بعد إعلان نتائج الانتخابات".

وبخصوص إمكانية التحالف مع التيار الصدري، الطامح لتشكيل الحكومة المقبلة، علق الرديني بالقول أنه "لا يستبعد التحالف مع الصدريين، أو غيرهم من القوى السياسية"، مبينا أن "تشكيل الحكومة هو ائتلافي ولا يمكن لأي جهة سياسية تشكيلها لوحدها لأنها ستحتاج إلى نصف زائد واحد من عدد مقاعد مجلس النواب".

وأشار إلى أن "أكبر عدد من المقاعد البرلمانية لصالح كتلة سياسية واحدة، لن تتجاوز50-60 مقعداً، ما يعني ضرورة عقد تحالفات من أجل المضي في تشكيل الحكومة القادمة".

وفي  حديث سابق، لـ (بغداد اليوم)، رأى القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، أن وضع الكتل السياسية الحالية في الشارع العراقي هو الأضعف، مقارنة بالتيار الصدري.

وقال الزاملي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "جمهور التيار الصدري لا يزال ثابتا وفي حالة زيادة مستمرة"، لافتا إلى أن "التيار إذا لم يحصل على رئاسة الوزراء، سيكون طرفا رئيسيا في وصول رئيس وزراء وطني ومصلح".

وأوضح إن "إصرار التيار الصدري للحصول على الأغلبية البرلمانية في الانتخابات المبكرة، جاء من أجل أن يحصل على رئاسة الوزراء، أو يكون لاعبًا أساسيًا في تقديم رئيس وزراء مصلح وقادرا على إدارة الدولة بالشكل الصحيح، خصوصا في المرحلة الخطرة التي يواجها البلد في ظل وجود هجمة داخلية وخارجية ضده". 

وأضاف "نحن (التيار الصدري)، أشد حرصا على العراق، وسنقدم كل ما نملك من طاقات للحصول على أكبر مقاعد برلمانية"، مبينا أن "التيار قادر على ذلك، لان أغلب الكتل السياسية حالية تواجه ضعفا جماهيرياً ولم تستطيع الحفاظ على وضعها فضلا عن عدم مقبوليتها في الشارع العراقي، عكس التيار الصدري الذي ما زال محافظا على قاعدته الجماهيرية التي لم تتأثر بماكنات الإعلام الأمريكية والاسرائيلية وكذلك جيوش الأحزاب المفلسة والفاسدة" حسب تعبيره.

وبين أن "الحديث عن القبول بتولي الأسماء السابقة رئاسة الوزراء مجددا من عدمه، لا يمكن مناقشته في الوقت الحالي لان كل مرحلة لها حساباتها بالتالي هذا الموضوع يعتمد على طبيعة المرحلة وطبيعة الكتل الفائزة الأخرى".