’’عائلته رفضت عرضاً لدفعه من دولتين’’.. أخر تطورات ملف قرض أحمد راضي على لسان محاميه
محليات | 22-03-2021, 17:38 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/151646.jpg)
بغداد اليوم – بغداد
تحدث الخبير القانوني أمير الدعمي، اليوم الإثنين، عن القرض الذي بذمة الراحل أحمد راضي، فيما أشار الى أن عائلته رفضت عرضاً من دولتين لتسديده.
وقال الدعمي المكلف بالقضايا المتعلقة بأحمد راضي وعائلته في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "الراحل احمد راضي كان له قرض غلى الدولة العراقية واليوم تطالب به من عائلة الراحل رغم إن القرض عبارة عن أكاديمية ومشروع أاخر لحساب الدولة".
وأضاف، أن "القرض قيمته 600 مليون دينار وكان أحمد راضي يسدد القرض بشكل شهري في حياته، وقام بشراء قطعة الارض من أجل إقامة المشروع عليها".
وأشار الى أن "السبب من إعلان قضية القرض هو انتشار خبر في الإعلام في الاعلام عن بيع منزل احمد راضي"، مبينا أن "هناك عدداً من النواب أكدوا الاستعداد لجمع تواقيع من اجل إضافة قيمة القرض في الموازنة، وقدمت دول الخليج لعائلة احمد راضي عرضا لتبني موضوع القرض ومنها قطر والامارات".
وكان وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أكد، الأحد 21-3-2021، تبني حل قضية نجم الكرة العراقية الراحل أحمد راضي، لا سيما وأنه سبق لهُ التواصل مع عائلته.
وشَددَ درجال في بيان، على "ضمان حقوق عائلته كواجب وطني إنساني لاينبغي أن يشك فيه أحد .وأضاف في تصريحٍ لقسمِ الإعلام والإتصال الحكومي أنه متواصل مع أهل الشأن فيما يخص منزل الراحل راضي".
واضاف، ان "جميع المتعلقات في طريقها إلى الحل خلال الأيام القليلة المقبلة بما يوازي مكانة وجماهيرية النجم المبدع، إذ ينال هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام الحكومي".
وقبل ذلك، أصدرت عائلة الكابتن احمد راضي، الأحد (21 آذار 2021)، بياناً أوضحت فيه حقيقة أنباء اضطرارها لبيع منزلها في عمان.
وقال المحامي، امير الدعمي نقلاً عن العائلة، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر بيع بيت الكابتن احمد راضي وهو الارث الوحيد الذي تركه الراحل رحمه الله وقد جاءتني تساؤلات كثيرة مستفسرة عن صحة الخبر".
وأوضح الدعمي، أن "الكابتن رحمه الله كان قد اقترض من الدولة مبلغ لمشروع يقيمه في بغداد فيه جانب رياضي واستثماري وكان مقابل هذا القرض رهن املاك مقربين من الكابتن رحمه الله مقابل القرض الا ان مشيئة الله وقدره كانت اسرع من ان يرى المشروع النور فكانت وفاته رحمه الله".
وأضاف: "الراحل مطالب بتسديد القرض ولأنه رحمه الله لم يترك الا بيت واحد تسكن فيه عائلته في عمان وراتب تقاعدي كموظف في وزارة النقل لا يتجاوز المليون ونصف كل شهرين، تشترك فيه عوائل متعففة وعلى يدي اوصل تلك المبالغ لهذه العوائل، ولأن العائلة مطالبة بتسديد القرض.. فقد قررت عرض البيت الوحيد الذي تسكنه للبيع لسد القرض".
وتابع قائلاً: "وللعلم فقد عرضت دول خليجية ان تتبنى عائلة الكابتن رحمه الله وان تقوم بكافة الواجبات واي شيء تحتاجه، وان تتكفل برعاية كاملة الا ان العائلة رفضت كل العروض بإباء وعزة نفس شاكرة لهذه الدول مبادرتها الكريمة".
وأشار إلى أن "الدولة العراقية التي خدمها احمد راضي ورفع اسم العراق في محافل العالم اجمع، لم تحرك ساكناً، ولم تسقط او حتى تقلل من قيمة القرض رغم كل الاتصالات".
وأوضح، أن "العائلة ترفض اي مبلغ ومن اي جهة كانت وتحت اي عنوان شاكرين مشاعرهم ووفائهم للكابتن رحمه الله، وانها ترفض رفضاً قاطع الحديث باسمها بخصوص هذا الموضوع او غيره وان هذا الشيء شأن داخلي لا تريد طرحه بالاعلام وهو ليس وليد اليوم ونستغرب من طرحه في الوقت الحالي".
وأكمل قائلاً: "وفي النهاية، وباسم عائلة الكابتن احمد راضي رحمه الله نتقدم بوافر الشكر والعرفان لكل من سأل وبادر ووفائهم هذا هو اعظم العطايا".