نائب سابق معلقاً على زيارة البابا: بعد 10 سنوات لن يبق أي مسيحي في العراق لهذا السبب
سياسة | 7-03-2021, 18:53 |

بغداد اليوم- متابعة
علق النائب السابق في مجلس النواب، جوزيف صليوا، الاحد، على زيارة بابا الفاتيكان الى العراق، فيما أشار إلى أن المسيحيين ما زالوا يعانون من الاستيلاء على ممتلكاتهم وفرض الإتاوات من قبل جهات خارجة عن القانون.
وقال صليوا في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "الإتاوات ما زالت تفرض على المسيحيين والتضييق والاستيلاء على ممتلكاتهم مستمر لغاية الآن"، لافتا إلى انه "بعد 10 سنوات لن يبقى أي مسيحي في العراق إذا استمر الحال على ما هو عليه".
وأضاف أن "البابا قال فلتصمت الأسلحة ونحن نتساءل من يستطيع إسكات السلاح المنفلت ويقف بوجهه ويوفر وسائل الامن في المناطق السنية المنكوبة ويوقف الإتاوات على المسيحيين والأيزيدين والقتل والتهديدات بحق الشباب المطالبين بتوفير فرص العمل والخدمات في الجنوب".
وكان رئيس كتلة الرافدين النيابية، يونادم كنا، اكد أمس السبت، 06 آذار، 2021، أن عودة المسيحيين المهاجرين إلى العراق، متوقفة على شروط عدة يجب توفيرها قبل تحقيق هذه الخطوة.
وقال كنا في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "دعوة البابا لعودة المسيحين تحتاج إلى فرض الأمن والاستقرار وتوفير فرص العيش الكريم والخدمات والمناخ المناسب من أجل تحقيقها لعودة جميع المهاجرين العراقيين وليس المسيحين فقط".
واضاف أن "زيارة البابا لم تكن لمصلحة المسيحيين فقط وإنما لمصلحة العراقيين أجمع ومن مكاسبها أنها تضع جميع الذين حاولوا عزل العراق عن المجتمع الدولي في موقف محرج".
وبين أن "حج البابا في العراق جعله محط أنظار العالم أجمع، وهذا ما يدفعنا لمعرفة قيمة البلاد التاريخية والدينية"، داعيا "الحكومة إلى تحقيق العدل وتقوية مؤسسات الدولة والاستماع إلى الفقراء وتنفيذ أحلام الشباب من المطالب التي يطالبون بها في ساحات الحبوبي والتحرير وغيرها".