بغداد اليوم- متابعة

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف، الإثنين، 01 آذار، 2021، سبب عدم استدعاء سفيري إيران وتركيا بعد تصريحاتهما بشأن السيادة العراقية.

وقال الصحاف في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "وزارة الخارجية العراقية اعتبرت موقف سفيري إيران وتركيا في بغداد انتهاكا للأعراف الدولية وهو مرفوض جدا".

واضاف أن "جملة من الخطوات يمكن التعامل فيها مع هذا الموضوع من دون اللجوء إلى الاستدعاء"، لافتا إلى أن "هناك من يتصور أن الخطوة الأولى يجب أن تكون عبر الاستدعاء وتسليم مذكرة احتجاج".

وتابع الصحاف أن "القضية يمكن أن تحل بسياقات دبلوماسية معتمدة خارج إطار الاستدعاء وتسليم مذكرة احتجاج".

وبين الصحاف أن "الحكومة قادرة على الدفاع عن سيادة العراق ووحدة أراضيه"، مشيرا إلى أن "وزاة الخارجية ترفض أي تدخل من البعثات الدبلوماسية في الشؤون الداخلية العراقية".

ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية جميع البعثات إلى "الالتزام باتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات بين الدول".

وفي اول تعليق رسمي على السجال الذي حصل بين سفيري طهران وانقرة حول سيادة العراق، قال أمس الأحد، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، ان السيادة العراقية شأن داخلي عراقي ولا حاجة لأي صوت خارجي بالدفاع عنه.

وفي مقابلة متلفزة، بثتها قناة ’’العراقية’’ شبه الرسمية، اليوم الاحد (28 شباط 2021)، وتابعتها (بغداد اليوم)، قال الصحاف ان "السيادة العراقية شأن داخلي عراقي، والحكومة تتكفل بالدفاع عنه والدفاع عن مصالح العراق".

واضاف في معرض رده على السجال الذي حصل بين سفيري طهران وانقرة بخصوص ’’سيادة العراق’’، ان "العراق ليس بحاجة لصوت أو جماعة في التكريس للدفاع عن سيادته".

وتابع "اتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات بين الدول تحدد مبدئين لرؤساء البعثات في الدولة المضيفة هي ان يراعون العلاقات الثنائية وان لا يتدخلوا بشؤونها".

وكانت وزارة الخارجية التركية، استدعت أمس الأحد، سفير طهران لدى أنقرة على خلفية تصريحات إيرانية تتهم تركيا بانتهاك سيادة العراق وهو إجراء ردت عليه طهران باستدعاء السفير التركي.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن ما ننتظره من إيران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها.

وكان السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، قال في مقابلة متلفزة "نرفض التدخل العسكري في العراق، ويجب ألا تكون القوات التركية بأي شكل من الأشكال مصدر تهديد للأراضي العراقية أو احتلالها".

وأضاف:"على الأتراك أن ينسحبوا إلى خطوط حدودهم الدولية وينتشروا هناك وأن يتولى العراقيون بأنفسهم ضمان أمن العراق".

ورد السفير التركي في بغداد فاتح يلدز على مسجدي، بالقول إنه "سيكون سفير إيران آخر من يلقي محاضرة على تركيا حول احترام حدود العراق".