آخر الأخبار
تعليق سياسي عراقي على حادثة اختفاء الرئيس الايراني: كل شيء وارد بينها الفعل المدبر تركيا تعلن نيتها ارسال "مروحية مزودة بنواظير ليلية" للمساعدة في البحث عن رئيسي معمل "أسمنت السماوة" مصدر تلوث بيئي كبير لا أحد يستطيع إيقافه ! اوامر عليا بحسم تسمية القوة المكلفة بحماية اشهر ابار الغاز شرق العراق الاشتباك الرابع لسرايا السلام في اسبوع.. اصابة مدنيين وشرطة وحرق منزل بنزاع في العبيدي

عضو بالأمن النيابية يشخص أسباب تأخر الدولة بحسم ملف الهجمات الصاروخية

سياسة | 1-03-2021, 20:44 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

تحدث عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب عبد الخالق العزاوي، اليوم الاثنين، عن اسباب تأخر حسم ملف الفصائل المسلحة داخل الدولة العراقية، فيما أشار إلى أن الحكومة تتريث لمنع الوصول إلى مرحلة الصدام، حسب تعبيره.

وقال عبد الخالق العزاوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "العديد من الاحزاب والقوى السياسية المتنفذة، تمتلك اجنحة وفصائل مسلحة بعناوين مختلفة"، مبينا أن "الحكومة غير عاجزة عن التعامل مع اي فصيل مسلح يقدم على تجاوزات، تهدد الاستقرار في المشهد العراقي، ولكن الضغوط السياسية هي من تدفع للتريث".

وأشار الغراوي، إلى أن "تريث الحكومة بحسم ملف الفصائل المسحلة، يأتي لأن "الاخيرة لاتريد ان تصل الاوضاع الى مرحلة الصدام، وتسعى الى التخفيف، لان البلاد تمر بازمات متعددة امنية واقتصادية وصحية، في ان واحد".

واضاف، ان "قصف المباني الدبلوماسية والخضراء مرفوض، لانه تهديد مباشر لحياة مدنيين، كما ان الامر محرج للحكومة العراقية".

وأكد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، أن "من يريد دعم العراق في الخروج من ازماته وتأمين الاجواء ودفع الاطار الخدمي والاعمار للامام، يجب عليه رفض أي اطار يزيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد".

وبوتيرة متكررة، تتعرض المنطقة الخضراء وقواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي لهجمات صاروخية، دون أن تعلن الجهات المنفذة مسؤوليتها عن الهجمات.

واستهدف هجوم بالصواريخ، مساء الاثنين الماضي، المنطقة الخضراء، حيث توجد مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وبينها السفارة الأميركية، وجاء الهجوم بعد هجومين، أحدهما على مطار أربيل في كردستان العراق، والآخر في قاعدة بلد (شمال بغداد).

وفي وقت سابق، اتهم ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق، قوى سياسية -لم يسمها- برفض القضاء على السلاح المنفلت، فيما أشار إلى أنها ستخسر نفوذها.

وقال القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، لـ (بغداد اليوم)، إن "السلاح المنفلت كان سبباً في وصول بعض القوى السياسية الى اهداف ومغانم وحقق لها نفوذ داخل البرلمان والحكومة، ولهذا نرى السلاح المنفلت حالياً اقوى من سلاح الدولة".

وأضاف، ان "هذه القوى اذا تنازلت عن السلاح المنفلت، الذي تتحكم فيه، فهذا يعني انها سوف تخسر نفوذها في مجلس النواب والحكومة، ولهذا هي ترفض القضاء على السلاح المنفلت ولهذا نرى السلاح ما زال موجوداً وبقوة في الشارع ".

وأشار الرديني، إلى أن "بعض القوى السياسية لا وجود لها لولا هذا السلاح، وغيابه يعني غياب تلك القوى عن العملية السياسية ولهذا هي مصرة على بقائه".

وأكد القيادي في ائتلاف النصر ان "الحكومة العراقية في الوقت الحالي، لا تريد فتح جبهات جديدة عليها في الصراع مع بعض القوى السياسية، الذي ربما يتحول الى صراع مسلح، بسبب تملك هذه القوى السياسية بالسلاح المنفلت".