آخر الأخبار
المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم الأحد برشلونة يعود مجدداً لصدارة الدوري الاسباني بالفوز على لاس بالماس حادث مأساوي اثناء حفل زفاف يتسبب بمصرع رجل وزوجته وطفل في نينوى ديالى تحاصر "الحمى القلاعية".. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: العراق حقق تقدما ملحوظا في مكافحة الفساد خلال فترة السوداني

نائب عن سائرون: التيار الصدري والمتظاهرين حراك واحد ولا وجود لخصومة

سياسة | 15-02-2021, 20:49 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة 

قال عضو مجلس النوابـ، عن تحالف سائرون، إن لا وجود لأية خصومة بين المحتجين في حركة التظاهرات الأخيرة والتيار الصدري.

وذكر رياض المسعودي، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "الحراك الشعبي في العراق بدأ عام 2003 واستمر لحد الآن، وجاء نتيجة وجود عملية سياسية مربكة، وسوء بتقديم الخدمات"، مبينا أن "الحراك الاحتجاجي الأخير، حراك سياسي، وقد ذهب جزء من هذا الحراك الشعبي ليتبلور إلى حراك سياسي".

وأضاف المسعودي، أن "مفهوم الخصومة لا وجود له بين التيار الصدري والمتظاهرين"، مبينا أن "التيار الصدري وحراك تشرين، حراك واحد، ولا يوجد أي فواصل أو حدود، لكن هنالك افرادا في حراك تشرين لديهم خصومة مع افراد في تنظيمات أخرى".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد دعا في وقت سابق، إلى الاستعداد للانتخابات، وفيما خاطب المتظاهرين بشأن الاعتصامات، لفت إلى أن المرجعية الدينية العليا حققت استقالة رئيس الحكومة السابق، عادل عبدالمهدي، وتحقق فيما بعد تنصيب رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، فضلا عن تغيير قانون الانتخابات.

وأشار الصدر في تغريدة مطولة، على صفحته بموقع "تويتر"، إلى أنه "على كل من يعترف بالفساد، يجب عليه أن يعلم أن هناك بابا واسعا قد انفتح لإزالتهم بعيدا عن كل غوغاء وعنف وأذى.. وهو باب الانتخابات".

وأضاف: "فهلموا لتستعدوا لذلك وخصوصا بعد أن حققت المرجعية لكم استقالة (عادل عبد المهدي) وبعد أن حققنا لكم تنصيب (الكاظمي) وتغيير قانون الانتخابات. وأما باقي طلباتكم فأنتم ستحققونها من خلال صناديق (الإقتراع)".

وخاطب الصدر المعتصمين بالقول: "ما تفعلوه من اعتصامات هزيلة مخالفة للشرع والقانون ما هي إلا نفع واضح للفاسدين، فقطع الطرق والصلب لم ولن يؤذيهم بل المتضرر الوحيد هو الشعب والمستفيد منها هو الذين يتحكمون بكم من خلال أحزابهم وأعوانهم".

وتابع: "يا شباب تشرين ويا شباب التيار قد قمتم بواجبكم الإصلاحي وتغيرت الكثير من الأمور التي فتحت باب انتصار المظلومين في الانتخابات القادمة فلا تفوتوها وإلا ستفوت الفرصة الكبيرة هذه ونكون قد قصرنا مع وطننا وشعبنا".