بغداد اليوم - كركوك
حذر المجلس العربي في كركوك، اليوم الخميس، من ’’استفزاز’’ مشاعر مواطنيها بعد تسليم مقر لجهة سياسية، مطالبا هيأة النزاهة أن تثبت نزاهتها وتفتح تحقيقا عاجلا عن عائدية الأرض وكيف تم التجاوز عليها.
وقال المجلس في بيان، إنه "ترددت في الأيام الماضية أخباراً عن صدور قرار حكومي بتسليم بناية (المقر المتقدم للعمليات المشتركة) في كركوك إلى الجهة السياسية التي كانت تشغله قبل تطبيق (خطة فرض القانون)، إننا في المجلس العربي في كركوك مع إيماننا الكامل بحرية العمل السياسي لكافة القوى السياسية".
وأضاف، "فإننا نرفض تسليم هذا المبنى لهذه الجهة السياسية للأسباب التالية: إن المبنى الذي تطالب به هذه الجهة السياسية سبق وان عثرت القوات الاتحادية فيه على جثث لمواطنين أبرياء تمت تصفيتهم قبل 16/10/2017 بأيام قليلة حسب تقارير الطب الشرعي ونخشى أن تكون لمواطنين مغيبين من أبناء المكون العربي، ومن ثم تم اخفاء هذه الجثث في مجارير المياه الثقيلة (المنهولات) وهذا يدل على إن هذه الجهة السياسية كانت تستخدم هذا المبنى في ذلك الوقت لأعمال غير سياسية فيها انتهاك لحقوق الإنسان".
وتابع إن "هذا المبنى تم إنشاؤه تجاوزا على ارض تابعة للدولة تم الاستيلاء عليها من قبل هذه الجهة السياسية قبل خطة فرض القانون، وإن عودة هذه الجهة السياسية للعمل السياسي مرة أخرى في هذا المبنى يسبب استفزازا لمشاعر المواطنين في محافظة كركوك ويهدد بقيام حركات احتجاجية تعكر صفو السلم الأهلي المترسخ بين أبناء المحافظة الآن".
وطالب المجلس "كافة الجهات الأمنية والقضائية بفتح ملف الجثث المجهولة الهوية التي تم العثور عليها في هذه البناية قبل 16/10/2017, والتحقيق في الأعمال التي كانت تمارسها هذه الجهة السياسية في هذه البناية آنذاك"، مطالبا "هيأة النزاهة أن تثبت نزاهتها وتفتح تحقيقا عاجلا عن عائدية الأرض وكيف تم التجاوز عليها من قبل هذه الجهة السياسية".
بغداد اليوم - البصرة في قلب مدينة السياب، وبين لهيب الشمس وآبار النفط، يعيش سكان محافظة البصرة معاناة مضاعفة. فبينما تتصدر مدينتهم المشهد الاقتصادي للبلاد بثرواتها النفطية وموانئها البحرية، يعاني أهلها من أزمة سكن خانقة، تتفاقم مع الارتفاع الجنوني