بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الخميس، أن بعض الذين يخشون المراقبة الدولية على الانتخابات المبكرة، لانها تقطع الطريق على عمليات التزوير التي يسعى لها البعض.

وقال الرديني في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "مهمة الحكومة التي جاءت من أجلها هو إجراء الانتخابات المبكرة وفق معايير دولية والسيطرة على الوضع الاقتصادي ومحاسبة قتلة المتظاهرين وكذلك حصر السلاح بيد الدولة".

وأضاف أن "الحكومة ماضية في ملف الانتخابات، لكن هناك من يحاول عرقلة قضية الاشراف أو المراقبة الدولية على الانتخابات"، لافتا إلى أن "تلك الجهات تسعى الى التلاعب والتزوير بإرادة الناخبين لذلك تحاول تأليب الرأي العام".

وبين نحن "مع المراقبة الدولية شرط عدم تدخلها بالشأن العراقي وتأثيرها على رأي الحكومة والمواطنين، وضمان سلامة نزاهة الانتخابات"، موضحا أن "البعض يرى أن هذا الأمر يمس سيادة البلاد".

تحدث كاطع الركابي، القيادي في ائتلاف دولة القانون، في وقت سابق اليوم، عن سبب رفض ائتلافه الإشراف الأممي على الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة.

وقال الركابي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "أي دولة تحترم نفسها، وتملك سيادة كاملة، لا يمكن لها القبول على موضوع الاشراف الاممي على الانتخابات.. والعراق دولة ذات سيادة ومعترف بها من كل العالم، ومن غير الممكن القبول على الاشراف الاممي على الانتخابات، فالعراق لا ينقصه شيء حتى يطلب من الأمم المتحدة أو جهة دولية أن تكون مشرفة على الانتخابات".

وبين الركابي: "اننا مع وجود رقابة للأمم المتحدة أو طرف آخر، من أجل الحفاظ على نزاهة وشفافية الانتخابات، وهذا الأمر معمول به منذ أول انتخابات أجراها العراق بعد 2003".

وأضاف، أن "قضية الرفض السياسي للإشراف الاممي مرتبط بقضية سيادة العراق".