سعيد لكنه محبط.. تقارير متناقضة عن ترمب خارج البيت الأبيض
عربي ودولي | 7-02-2021, 18:43 |
بغداد اليوم-متابعة
قال جيسون ميللر، مستشار الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف لندن"، السبت، إن الأخير "يشعر حالياً بسعادة أكبر مما كان عليه في البيت الأبيض"، كما أنه سعيداً لعدم استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: "هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي أرى فيها ترمب مرتاحاً"، مشيراً إلى أنه" لا يوجد سوى 45 شخصاً في تاريخ الولايات المتحدة (إشارة إلى رؤساء سابقين)، يعرفون شعور أن تكون ملماً وحاملاً ثقل العالم كله على كتفيك".
وتطرق ميللر أيضاً، إلى المحاكمة الثانية لعزل ترمب لإدانته بتهمة "التحريض على التمرد في أحداث الكابيتول في الـ 6 يناير الماضي"، قائلاً: "لا يوجد سيناريو حقيقي تتم إدانته فيه، وبالتالي فإن الضغط قد توقف تماماً".
الترشح مجدداً
وكان ميللر قال في تصريحات سابقة أوردتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن ترمب "يود" الترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.
وعلى عكس الرؤساء السابقين الآخرين، الذين ظلوا بعيداً عن الأضواء بعد تركهم للمنصب، تحدث ترمب ليثني الحلفاء في الحزب الجمهوري عن إدانته "لأنه يسعى للاحتفاظ بسلطته على الحزب والتخفيف من احتمالات إدانة عزله".
وحذر الجمهوريين من أنهم إذا صوتوا لإدانة ترمب، فيمكنه إعداد خطط لإنشاء طرف ثالث وتمزيق الحزب الجمهوري.
ترمب "محبط"
وبعد مغادرته المنصب، يتناقض ما نقله ميللر عن ترمب، مع التقارير الأخرى الصادرة عن منزل الرئيس في فلوريدا، إذ قال مصدر مقرب من الرئيس لموقع The Daily Beast الأسبوع الماضي، إن ترمب "محبط للغاية بسبب منعه من تويتر لدرجة أنه يكتب التغريدات ويحاول الحصول على مساعدة لإرسالها".
وأوقف تويتر الحساب الشخصي لترمب، بسبب ما قال إنه "خطر حدوث المزيد من العنف"، ومنَعه أيضاً من التغريد على الصفحة الرسمية لرئيس الولايات المتحدة، بعدما رد ترمب بتغريدات هاجم فيها الموقع، ليوقف تويتر لاحقاً حساب حملته الرئاسية، بسبب ما اعتبره "انتهاكاً لقواعد الشركة"، عقب إعادة نشر حملة ترمب لهذه التغريدات.
وعمل ميللر مع ترمب كمستشار اتصالات خلال حملته الرئاسية الناجحة لعام 2016، وتولى دوراً استراتيجياً كبيراً في حملة إعادة انتخاب ترمب الفاشلة العام الماضي.