بغداد اليوم - متابعة

شدد رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني، على وجوب إعادة التحقيق مع المتهمين بالتعاون مع الارهاب لأن غالبيتهم اجبر على اعترافات لا تمثل الحقيقة ، فيما اشار الى أن امراء داعش والقاعدة المعتقلون ’’مدللون" حسب قوله.
وقال المشهداني في مقابلة متلفزة " ليس كل متهم إرهابي ، نشكك بالتحقيق الابتدائي الذي يٌجرى مع المعتقلين ، اذ يتم في بعض الاحيان كتابة اعترافات ووضع مبرزات يقال إنها مضبوطة مع المتهمين تتكرر بذات الصورة والعدد مع المعتقلين الامر الذي اثار استغراب القضاة ويطعن بشرعية ما تم تسجيله".
واضاف "لا يحق لضبط الشرطة اجراء تحقيق مع المتهمين وهذا خلل كبير، قضاة التحقيق لا يباشرون التحقيق الأولي بل يترك الأمر للضباط وهذا غير قانوني والمعتقل يجبر أحياناً على القول بأنه مذنب أمام القاضي بسبب التعذيب وكثيرون ذهبوا للإعدام بسبب ذلك".
وتابع "نريد اعادة التحقيق الأولي للأسباب اعلاه وهناك الكثير من الحالات ولا نعترف بأي تحقيق يتم بالطريقة الذي ذكرتها".
ولفت إلى أن "امراء داعش والقاعدة الموجودون بالسجون معروفون ومدللون لأن هناك من يدفع لهم  بينما بقية المعتقلين من الناس العاديين ليس لديهم أحد" حسب قوله.
وفي وقت سابق ، طالب النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي، باطلاق سراح جميع المعتقلين الذين شاركوا في مقاومة "الاحتلال"، داعية إلى تعويضهم مادياً ومعنوياً.
وقال الدهلكي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "على الحكومة وممثلي الشعب ولكي نطبق ما نؤمن به فلابد ان يكون هناك قرار باطلاق سراح جميع المعتقلين الذين شاركوا في مقاومة الاحتلال وتعويضهم عما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية كونهم دافعوا على كرامة وسيادة العراق".
ودعا الدهلكي وفقاً للبيان إلى "اطلاق سراح جميع المعتقلين الذين قاوموا القوات الامريكية إبان غزوهم العراق وخاصة المقاومين في المحافظات الغربية والوسطى وشمال بابل وديالى، طالما اعترف العراقيون جميعا حكومة وشعبا بانها قوات احتلال، وبالتالي فان كل من قاومهم يجب مكافأته وليس اعتقاله في السجون".
وأكد ان "اطلاق التصريحات والأوصاف المعادية للقوات التي احتلت البلاد المتمثّلة بالولايات المتحدة الامريكية ووصفها بانها مجرمة العصر من كان يدعى بانها محررة فلابد من ان يحظى من يقاومها بالترحيب لا ان يعذب ويودع في المعتقلات".
واوضح البيان ان" اطلاق الشعارات الوطنية التي تندد بالدول التي احتلت العراق وفي نفس الوقت نودع من قاومها بالسجون والمعتقلات امر فيه إساءة كبيرة للمقاومين اولا ومن يدعي انه معادي للاحتلال ثانيا"، مشيرا الى ان "المجتمع العراقي والدولي لن يصدقنا ولن يصدق شعاراتنا مادمنا نبقي المعتقلين  قابعين في السجون والمعتقلات".