آخر الأخبار
ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي احتواء أزمة استهداف "سرايا السلام" في ديالى بعد اتصالات مباشرة من النجف العنف الأسري في العراق.. "ارتفاع في المعدلات" وغياب القانون الخاص بمناهضته

توفر ثلث الرواتب.. نائب يتحدث عن خسارة في قطاع النفط تكلف 17 ترليون دينار سنوياً

اقتصاد | 28-01-2021, 20:57 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشف النائب عن تحالف الفتح، حامد الموسوي، الخميس، 28 كانون الثاني، 2021، عن خسارة العراق قرابة الـ17 ترليون دينار سنويا في قطاع النفط.

وقال الموسوي في حديث متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "17 ترليون دينار من النفط يخسرها العراق من خلال بيعه الوقود على شركات التصفية والاستخراج العراقية بسعر 40 دولارا للبرميل الواحد يوميا".

واضاف أن "هذا الملبغ يمكن من خلاله توفير ثلث رواتب الموظفين".

وتابع أن "الموازنة تضمنت بيع الاراضي الزراعية، وسمحت لجميع الوزرات التصرف بممتلكاتها وهذا الأمر سيكون طريقا لإعادة نظام الاقطاعية في البلاد.

ودعا المشرع العراقي إلى "اتخاذ موقف حازم للحفاظ على ثروات الاجيال ومستقبلهم وعدم السماح ببيع اراضي الدولة كيفما تشاء الحكومة".

وكان النائب عن محافظة ديالى، مضر الكروي، أكد أمس الأربعاء (27 كانون الثاني 2021)، أن الوضع المالي في العراق لن يستقر ما دام موازنته تعتمد على واردات بيع النفط الخام بنسبة أكثر من 90%.

وقال الكروي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تغييرات جوهرية وجذرية تجري بخطى متسارعة في قطاع الطاقة على المستوى العالمي من ناحية توفير بدائل عن النفط الخام، وهذا الامر انتبهت له الكثير من البلدان المنتجة له وعمدت الى تطبيق استراتيجية الاقتصاد المتنوع من ناحية جعل النفط مصدراً للميزانية وليس المصدر الرئيس كما يحدث في العراق".

وأضاف، أن "أسعار النفط حتى لو ارتفعت لأكثر من 50 دولاراً، لكن الأسواق تبقى أمام تحديات كبيرة، وانخفاضها بشكل حاد وارد في أي لحظة في ظل الازمات الصحية والإشكالات الأخرى"، مؤكداً "لا استقرار مالي في العراق مادامت موازنته تعتمد بنسبة أكثر من 90% على النفط".

وأشار إلى أن "أغلب دول الخليج العربي مثلا انخفضت نسبة ايرادات النفط في ميزانياتها السنوية الى 70% و60%، لأنها أدركت خطورة الاعتماد على النفط كمصدر اساسي للميزانية في ظل تقلبات الأسعار".

ولفت إلى أن "العودة للاقتراض لتامين رواتب الموظفين قد يعود بقوة إذا شهدت أسعار النفط انهيارات مقبلة، وهذا أمر قد يحصل، لأننا امام واقع متغير باستمرار".