آخر الأخبار
حملة أمنية تنتهي بالقبض على 120 مخالفًا غالبيتهم أجانب في منطقة الدورة ببغداد هل تحولت بغداد الى مركز حيوي للعصابات الاجنبية؟.. الامن النيابية تُعلق- عاجل التربية تحدد موعد انطلاق دورات التقوية في جميع المدارس والمعاهد الاهلية .. وثيقة لإنقاص الوزن وصحة القلب.. بديل للحليب الطبيعي الجيش الاسرائيلي يبدأ بإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح

دبلوماسي أميركي سابق: بايدن سيُبقي على الوجود العسكري بالعراق حتى تحقق هذا الشرط

سياسة | 24-01-2021, 21:02 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
قال الدبلوماسي الامريكي السابق، فيليب كراولي، ان المصالح الامريكية واضحة في العراق سواء كانت الادارة الامريكية بيد الحزب الجمهوري، او الحزب الديمقراطي.
وبين في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) ان "ادارة الرئيس الامريكي الجديد، جو بايدن ستعيد قراءة الامور في المنطقة وفق المصالح الامريكي، كون المصالح لا تتغير بشكل كبير، مع تغير ادارات البيت الابيض".
ولفت الى ان "بايدن لديه خبرة عميقة في التعامل مع الملف العراقي، نتيجة خبرته المتراكمة، وقد اختار وزير دفاع عمل في العراق وقاد القوات الامريكية، كما انه اختار وزير خارجية بخبرة كبيرة ايضاً في التعامل مع ملف الشرق الاوسط والعراق خصوصاً".
ورأى ان "المصالح الامريكية في العراق تعني عراقاً مستقلاً مزدهراً اقتصادية، بعيداً عن تدخلات دول الجوار".
واكد ان "ادارة الرئيس الامريكي الجديد، ستعمل على اعادة تقييم الاوضاع في العراق وفق المصالح الامريكية".
وبخصوص سياسية المواجهة والرد، قال فيليب كراولي، ان "سياسية بايدن هي ابقاء الوجود الامريكي في العراق كما هو، خصوصا بين العراق وسوريا، وسيستمر التعاون العسكري مع العراق، لحين تحقيق الامن القومي وهذا شرط أساس".

وحذرت مجلة "فورين بوليسي" من أن تجاهل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعراق سيكون "خطأ كبيرا" وأشارت إلى أن الهجوم الانتحاري الأخير في بغداد يعتبر بمثابة تذكير بأن العراق يجب أن يكون أحد أولويات الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
وأشارت المجلة الأميركية في مقال رأي للكاتبة البريطانية من أصل عراقي مينا العريبي إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق تعد فرصة لتغيير الوضع في البلاد والحد من التأثير الإيراني في هذا البلد.
وتضيف أن ما جرى يعد بمثابة تذكير أن المخاطر التي يواجهها العراق من المتطرفين لا تزال جدية، وأن وضع البلاد لا يزال محفوفا بالمخاطر من نواح كثيرة.
ولفتت كاتبة المقال إلى أن التأثير الاستراتيجي للعراق على سياسات الشرق الأوسط ونجاح الولايات المتحدة أو فشلها في هذا البلد يمكن أن يؤثر على مكانة واشنطن، وهذا يعني أن العالم سيراقب عن كثب كيفية تعامل بايدن وفريقه مع العراق.
وتطرقت إلى أهمية الاستفادة من المعرفة الكبيرة التي يحملها بايدن وفريقه للعراق، من خلال قربهم سابقا من الأحداث في هذا البلد، ومنهم بايدن نفسه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما ومسؤولا عن ملف العراق.
كذلك مرشحيه لمنصب وزير الدفاع لويد أوستن ولوزارة الخارجية انتوني بلينكن ومستشارته لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، وبريت ماكغورك الذي سيعمل منسقا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.