بغداد اليوم- خاص

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، الأحد، 03 كانون الثاني، 2021، أن اعتماد آلية النفط مقابل السلاح أمر وارد في المرحلة المقبلة لتجهيز القوات الأمنية العراقية.

وقال العزاوي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "الجيش والشرطة وبقية التشكيلات الأمنية بحاجة ماسة لادامة زخم التسليح وتوفير الاعتدة وضمان وجود اسلحة ترتقي الى طبيعة التهديدات الموجودة داخليا وخارجيا خاصة فيما يتعلق بتأمين منظومات الدفاع الجوي الحديثة التي تؤمن الاجواء العراقية وتمنع اي خروقات تؤدي الى مشاكل لا يحمده عقباها"، مبينا أن "أكثر مشاكل البلاد تأتي من السماء وضمان امنها اطار ستراتيجي لا يمكن التهاون معه".

واضاف أن "لجنة الأمن والدفع النيابية ستطرح رؤيتها في موازنة 2021 من ناحية تخصيص الاموال لشراء الاسلحة وكافة التجهيزات التي تعزز من قدرات جيشنا وبقية القوات الأمنية، إلى اللجوء إلى بدائل اخرى ومنها النفط  مقابل السلاح، كمقايضة لعقد الصفقات الخاصة بالتسليح"، لافتا إلى أن "هذا الأمر مرهون بالدول المصنعة للاسلحة".

وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية كشفت  في وقت سابق، عن نية الحكومة الاستفادة من الاموال الموقوفة في بعض الدول وكذلك النفط لعقد اتفاقيات لتنويع مصادر السلاح.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في تصريح لصحيفة الصباح ”شبه الرسمية’’ان "لدى الحكومة خطة لتنويع مصادر السلاح، باتجاه اي دولة كانت مثل روسيا والصين وفرنسا وكوريا واوكرانيا وهي خطط جيدة ستنفذ من المبالغ المتوقفة سابقا في هذه الدول".
واضاف ان "هناك عقوداً عديدة لشراء السلاح من الصين، اضافة الى اتفاقيات لشراء طائرات بمبالغ كبيرة سيستفاد منها بتسليح الجيش".
واشار الزيادي الى ان "هناك العديد من الدول التي ترغب بتسليح الجيش العراقي بطريقة (السلاح مقابل النفط) وهي خطوة جيدة لتطوير قدرات القوات المسلحة".