بغداد اليوم- بغداد

استغرب مركز حقوق لدعم حرية التعبير، اليوم السبت، من الطريقة التي تستخدمها وزارة النقل في التضييق على وسائل الاعلام خصوصا تلك التي تسلط الضوء على أداء دوائر هذه المؤسسة، وآخرها ما جرى مع قناة العراقية الإخبارية التابعة لشبكة الإعلام العراقي بمنعهم من الدخول إلى المرائب التابعة للوزارة والتي تعود إلى هيئة النقل الخاص والمسموحة لجميع المواطنين.

وذكر المركز في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه، "في الوقت الذي يستنكر مركز حقوق لدعم حرية التعبير هذا الإجراء التعسفي، فإنه يرفض سياسة وزارة النقل الرامية إلى تكميم الأفواه، عبر أساليب وطرق مختلفة، داعيا وزير النقل ناصر بندر الشبلي إلى استثمار الانتقادات في تحسين الخدمة المقدمة إلى المواطنين بدل الانشغال بإيقاف صوت وسائل الإعلام التي لن تصمت جراء هذه الممارسات".

وطالب مركز حقوق لدعم حرية التعبير، "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بالإيفاء بالتزاماته وتعهداته، تجاه حرية التعبير وحرية الانتقاد المكفولة دستورياً، وإصدار توجيه لوزارة النقل بإلغاء هذا الاجراء غير القانوني وتقديم الاعتذار إلى شبكة الاعلام العراقي، وترك المضايقات التي تقوم بها وزارة النقل".

وأكد المركز، أن، "هذه المضايقات لن تثني الصحفيين عن كشف الحقيقة، ومتابعة ملفات الفساد والتقصير، داعيا، جميع قادة الرأي العام أن يتكاتفوا لحماية مكتسباتهم، وللدفاع عن حرياتهم، والإصرار على كشف كل ملفات الإهمال، بغض النظر عن العقبات التي تعترض طريقهم".

وأوضح، أن، منع قنوات شبكة الإعلام العراقي، يأتي بعد فتح ملفات تخص وزارة النقل ضمن خطة الشبكة لتقييم أداء مديريات الوزارة المذكورة.