بغداد اليوم _ متابعة 

أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، معارضته لقانون الانتخابات الجديد، وفيما أشار إلى أن تنفيذ القانون غير ممكن، تحدث عن شكل الحكومة المقبلة وحصة المكون الشيعي منها.

وتحدث نوري المالكي، في لقاء خاص مع قناة "العالم" الإيرانية عن الدور الأميركي أثناء صعود داعش للواجهة بالاعوام السابقة، قائلاً: "في المواجهة مع داعش والقاعدة امتنعت امريكا عن تسليمنا الاسلحة التي اشتريناها منها"، مشيراً إلى أن "ايران مكنت قواتنا من الدفاع ومواجهة داعش".

وعن دعم القدرات العراقية في مواجهة داعش، أكد المالكي أنه طلب "من الرئيس الروسي بوتين طائرات من مخزون الجيش الروسي وزودنا بـ 44 مروحية متطورة"، مشيرا بذات الوقت إلى أن ايران وبعد الطلب منها لتزويد العراق بطائرات سوخوي روسية، سلمت "طهران العراق على وجه السرعة 8 طائرات بكامل عتادها".

وعن تصريحات رئيس الوزراء الاسبق، حيدر العبادي بخصوص عملية اغتيال قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس، قال المالكي إن "كان ما يقصده العبادي بان الطائرات الامريكية حلقت بموافقة عراقية لاستهداف سليماني فهي قضية خطيرة".

وتابع: "اذا كانت الموافقة على دخول الطائرات بعلم الحكومة العراقية لتنفيذ المهمة ستتحمل الحكومة ورئيس الوزراء المسؤولية".

وعن شكل الخارطة السياسية في المستقبل القريب، رحب المالكي بـ"انتاج تحالف وطني"، مستدركا: "واوجه كلامي بهذا الخصوص الى كافة الاخوة الشركاء".

وعن قانون الانتخابات الجديد، قال المالكي: "نعارض قانون الانتخابات الجديد لاننا ندرك اثاره التدميرية على مستقبل البرلمان والبنية السياسية"، مبينا أن "تنفيذ هذا القانون غير ممكن وان نتائجه غير واضحة المعالم".

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون: "نحن مع الانتخابات المبكرة ولكن اكدنا بان الموعد المحدد غير قابل للتحقيق لان المفوضية جديدة والقانون جديد".

وعن شكل الحكومة بعد الانتخابات المبكرة، أشار إلى أن "الحكومة القادمة ستكون ائتلافية وتخضع لدستور الكتلة الاكبر بالبرلمان وليس الكتلة التي تفوز بالانتخابات"، مستبعدا ان "يتم استقطاع اي شئء من حصة المكون الشيعي الا بعدد محدود".

وعن رغبته في تولي رئاسة وزراء الحكومة العراقية المقبلة، قال المالكي: "لارغبة عندي في تولي منصب رئاسة الوزراء، لكني لن اتوقف يوما عن تحمل المسؤولية لخدمة العراق والعراقيين".