آخر الأخبار
وزير العمل يصادق على اطفاء الديون المترتبة بذمة المتجاوزين من ذوي الشهداء قائد الحرس الثوري: الاستكبار يريد السيطرة على عدة دولة من بينها العراق تفكك البيت الشيعي.. المتغيرات الإقليمية تبحث عن جيل جديد والصقور "قلقون" بعد "فيتو النووي".. موسكو تتهم واشنطن وطوكيو بالنفاق كيف علقت واشنطن على زيارة نيجيرفان بارزاني إلى طهران؟

مسؤول بالصحة يقدم إحصائية مقلقة: 98 بالمئة ممن أصيبوا بكورونا مؤخراً لم تظهر عليهم الأعراض!

محليات | 14-12-2020, 09:52 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

ذكر مسؤولون في قطاع الصحة، أمس الأحد، أن 98% من الإصابات بفايروس كورونا أصبحت بسيطة وبلا أعراض، مؤكدين ‏استمرار التواصل مع شركات تجهيز اللقاحات العالمية‎.‎

وقال مدير صحة الكرخ جاسب الحجامي، في حديث إلى (المدى)، إن "عاما كاملا مرّ على ظهور فايروس كورونا في مدينة ووهان ‏الصينية، وانتشر بعد ذلك في جميع دول العالم‎".‎

وأضاف الحجامي، أن "الأشهر الماضية شهدت تنافساً شديداً بين الشركات العالمية المعنية بالشأن الطبي والدوائي؛ لإنتاج لقاح مضاد ‏للفايروس‎".‎

ولفت، إلى أن "التجارب العالمية أظهرت لنا أربعة لقاحات قد وصلت مراحل متقدمة وهي، ما طورته شركتا فايزر الأميركية ‏وبايونتك الألمانية بنحو مشترك، ولقاح شركة مودرنا الأميركي، ولقاح شركة أسترازينيكا البريطاني، إضافة إلى لقاح شركة سبوتنيك ‏الروسي‎".‎

وأورد الحجامي، أن "العراق حريص على استيراد الأدوية والعلاجات الفعّالة مهما غلا ثمنها للحد من انتشار الفايروس، وقد شارك ‏في تحالف (كَافي)، المعني باللقاحات والمناعة، وقد سددنا دفعة مالية أولى، وبانتظار الحصول على حصتنا‎".‎

ويواصل المسؤول الصحي، أن "الحرص في العراق كبير على أن يكون اللقاح المقدم إلى المواطنين معتمد من الجهات العالمية ‏المعترف بها‎".‎

وأكد، أن "منظمة الغذاء والدواء الأميركية لم تصادق على أي لقاح لغاية الآن، وكذلك الحال بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية‎".‎

ونوّه الحجامي، إلى أن "معدلات الإصابات والوفيات قد تناقصت بشكل كبير في عموم العراق خلال الشهرين الماضيين، ‏والمخططات البيانية معروضة أمام الرأي العام‎".‎

وشدد، على أن "98% من المصابين يتلقون العلاج في بيوتهم وهي نسبة جيدة، كون إصاباتهم بسيطة جداً ومن غير أعراض، بعد ‏أن كانت المستشفيات تكتظ بهم في الأشهر الماضية‎".‎

ومضى الحجامي، إلى أن "التراجع في الإصابات لا يعني أننا قد تجاوزنا مرحلة الخطر، بل ينبغي أن تتواصل الإجراءات الوقائية ‏لاسيما على صعيد ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي".‏