بغداد اليوم - متابعة

أكد الخبير النفطي والاقتصادي حمزة الجواهري، الاربعاء (9 - 12 - 2020)، أن اقليم كردستان تنازل عن 18 بالمئة من حصته النفطية الإنتاجية فقط لبغداد، فيما أشار الى أن الاقليم يسلم ايرادات النفط من حقول كركوك وليس من حقوله.

وقال الجواهري في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "ما تنازل عنه اقليم كردستان من النفط الى الحكومة المركزية بالتأكيد سيدعم الموازنة، ولكن هو شيء بسيط لان المجموع الكلي لانتاج النفط في الاقليم يبلغ 650 الف برميل يوميا والحديث مع بغداد كان على 450 الف برميل يصدر بالانبوب وبعدها ترفع منه كلفة انتاج وتطوير فيكون المتبقي 250 الف برميل يوميا يسلم الى بغداد وهذا بعيد جداً عن الواقع".
وأضاف، أن "هناك عدم شفايفة بالنسبة للمجموع الكلي لنفط الاقليم المعروض من قبلهم على حكومة بغداد، لان الـ 450 الف برميل اغلبها يأخذ من حقول نفط كركوك والايرادات التي سيقوم بتسليمها من هذه الحقول، وهذا يعني ان الاقليم تنازل عن 18 بالمئة من النفط فقط".

وكان مصدر مطلع أفاد، الاربعاء (9 كانون الأول 2020)، بأن وفداً كردياً وصل الى العاصمة بغداد، لدعم العملية السياسية وحل المشاكل بين الإقليم والحكومة الاتحادية، بعد الاتفاقات التي جرت خلال الأيام الماضية بشأن الموزانة والصادرات النفطية.

ويوم الاثنين الماضي، أكد مقرر اللجنة المالية النيابية، النائب أحمد الصفار، التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل حول حصة إقليم كردستان في موازنة 2021.

وقال الصفار في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الوفد الكردستاني الذي عاد إلى أربيل، توصل لاتفاق مبدئي مع الحكومة الاتحادية، يقضي بأن يسلم كردستان أموال 250 ألف برميل نفط يومياً، بالإضافة إلى 50 بالمئة من عائدات المنافذ الحدودية في الإقليم".

وأضاف الصفار، أنه "بموجب الاتفاق الجديد، الذي سيؤكَد في زيارة ثانية للوفد الكردستاني، ستكون حصة الإقليم في موازنة 12.76 بالمئة من الموازنة الاتحادية الكلية".

وتابع الصفار، أن "الاتفاق يحتاج إلى توافق سياسي جديد داخل البرلمان، لكون الاتفاق تم تضمينه في مشروع موازنة 2021".

وأشار الى أن "المهم أن يكون هناك اتفاقاً سياسياً، غير الاتفاق الذي يبرم مع الحكومة الاتحادية"، لافتاً إلى أن "الاتفاقات الحكومية تحتاج اتفاق سياسي".