آخر الأخبار
انخفاض كبير في صادرات إيران إلى أفريقيا والدول "الحليفة" بأمريكا اللاتينية شرطة بغداد الكرخ تنفذ عملية أمنية واسعة وزير خارجية السعودية: التعاون بين طهران والرياض ضروري لمواجهة مخططات نتنياهو اعتقال 100 لغاية الان.. عملية امنية في منطقة "الاجانب والعزاب" بجانب الكرخ رغم إعلانها قطع التجارة.. تركيا ممر للنفط من آذربيجان إلى إسرائيل

كورونا.. اللقاح الفعال بين العدوى الطبيعية ومناعة القطيع

محليات | 7-12-2020, 20:51 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أثار التوصل إلى لقاحات مضادة لفيروس كوفيد- 19، تساؤلات جديدة تتعلق بفعاليتها مقارنة بفعالية المناعة الطبيعية التي تنتج الأجسام المضادة في جسم الإنسان.

ولعل أول من أثار هذه المقارنة، السيناتور الجمهوري من كنتاكي، راند بول، الذي قال في تغريدة له "صحيح أن اللقاحات الجديدة كانت فعالة بنسبة 90 و94.5 المائة لكن المناعة المكتسبة بشكل طبيعي أفضل، بنسبة 99.9982 في المائة".

ويعتبر بول، "واحدا من العديد من الأشخاص الذين سئموا عمليات الإغلاق والخسائر الاقتصادية" على حد تعبير صحيفة "نيويورك تايمز".

وهو من بين الذين "أشادوا" بفوائد الإصابة بفيروس كورونا، مستندا إلى ما يعرف بـ "مناعة القطيع"، والتي تمثل تشكيل حصانة من الأمراض بين عدد كبير الأشخاص بعد إصابتهم بالعدوى.

وتم تشخيص السيناتور بالمرض، هذا العام، وقال إن البقاء على قيد الحياة من الإصابة بفيروس كورونا "يمنح حماية أكبر من التطعيم".

من جانبها، قالت جينيفر جومرمان، وهي أخصائية المناعة في جامعة تورنتو في كندا، إن مشكلة هذا المنطق هو أنه من الصعب التنبؤ بمن سينجو من العدوى سالما. 

وقالت إنه بالنظر إلى جميع الأمور المجهولة، مثل قدرة المستشفيات في مناطق انتشار العدوى، أو قوة الاستجابة المناعية للشخص، فإن تفضيل اختيار الإصابة بالمرض على اللقاح "قرار سيء للغاية".

وأوضحت أن الميزة الأساسية للقاح هي أنه آمن ويمكن التنبؤ بنتائجه، إذ "تم تصميمه على النحو الأمثل لتوليد استجابة مناعية فعالة".

وأعطت أمثلة تاريخية عن رؤيتها، قائلة إن لقاحات بعض الأمراض السابقة، مثل بكتيريا المكورات الرئوية، تحفز مناعة أفضل من العدوى الطبيعية.

وتشير الأدلة المبكرة إلى أن لقاحات فيروس كورونا قد تندرج ضمن هذه الفئة، تضيف "نيويورك تايمز".

يذكر أنه تولد لدى المتطوعين الذين تلقوا جرعة من لقاح شركة موديرنا أجسامٌ مضادة في دمائهم أكثر من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.