مدير المخابرات الأميركي يكشف عن إجراء الصين "تجارب بشرية على جنودها لتحسينهم"
عربي ودولي | 4-12-2020, 09:32 |
بغداد اليوم- متابعة
قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف، الخميس، إن "الصين أجرت تجارب بشرية على جنود جيشها لتحسينهم بقدرات معززة بيولوجيا".
وكتب راتكليف، في مقال رأي نُشر، الخميس، في صحيفة وول ستريت جورنال، أن الصين تشكل أكبر تهديد لأميركا وبقية العالم الحر منذ الحرب العالمية الثانية.
وتراجعت العلاقات بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم إلى أدنى مستوياتها منذ عقود في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي شهد حربا تجارية عبر ضفتي الأطلسي، قبل التوصل إلى هدنة في يناير الماضي.
وقال راتكليف إن "معلومات استخباراتية واضحة تؤكد اعتزام بكين الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصاديا وعسكريا وتقنيا".
و كتب راتكليف في المقال، قائلا: "تُظهر المعلومات الاستخباراتية الأميركية أن الصين أجرت اختبارات بشرية على أفراد الجيش، على أمل تحسين الجنود بقدرات معززة بيولوجيا".
ويرى مدير المخابرات الوطنية أن العديد من المبادرات العامة الكبرى في الصين والشركات البارزة ما هي إلا تمويه لأنشطة الحزب الشيوعي الصيني.
ووصف راتكليف نهج الصين في التجسس الاقتصادي بـ"السرقة والتكرار والاستبدال"، قائلا إن الصين "تسرق الشركات الأميركية من ملكيتها الفكرية، وتعيد إنتاج نفس التكنولوجيا ثم تحل محل الشركات الأميركية في السوق العالمية".
وفي نوفمبر الماضي، كشفت إدارة ترامب عن أمر تنفيذي يحظر الاستثمارات الأميركية في شركات صينية، تقول واشنطن إنها مملوكة للجيش الصيني أو خاضعة له، وذلك في تصعيد للضغوط على بكين، عقب انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.
وتشهد العلاقات بين القوتين الدوليتين توترا في عدة ميادين، وفرض كل منهما قيودا تحد من السفر على مواطني البلد الآخر.
وطردت السلطات الصينية، هذا العام، نحو 15 صحافيا أميركيا يعملون لدى نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال.
وألغت إدارة ترامب، من جانبها، تأشيرات أكثر من ألف طالب وباحث صيني، بموجب تدابير فرضت في يونيو. واتهمت عددا منهم بالتجسس وسرقة الملكية الفكرية.
وقال راتكليف إنه خصص 85 مليار دولار من ميزانية المخابرات السنوية، لمواجهة التهديد الصيني، مضيفا أن بكين تستعد لمواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يجب معالجته.
وتابع "سيتم الحكم على هذا الجيل من خلال استجابته لجهود الصين لإعادة تشكيل العالم على صورتها الخاصة واستبدال أميركا كقوة عظمى مهيمنة".