بغداد اليوم _ بغداد 

أكد عضو لجنة الأمن الدفاع في البرلمان، النائب ناصر محي الدين، اليوم الخميس، أن تصريح وزير الدفاع الأخير حول عناصر تنظيم داعش هو جرس إنذار للخطر الذي يداهم العراق.

وصرح وزير الدفاع، جمعة عناد، في مقابلة متلفزة الثلاثاء الماضي، حوار تابعته (بغداد اليوم) إن "هناك على الأقل 2000 عنصر من تنظيم داعش في المناطق المحررة وشمال بغداد وبابل"، مبينا أن "القسم الأكبر مِن عناصر داعش محليون وسكناهم بالقرب مِن القرى التي تشهد هجمات في المناطق المحررة".

وقال ناصر محي الدين، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "تصريح وزير الدفاع حول وجود عدد كبير من مسلحي التنظيم في حزام بغداد ومناطق أخرى في شمال بابل، بينها المسيب وغيرها، أمر معروف ولا يخفى على احد، وهناك بالفعل فعاليات للتنظيم من خلال شن هجمات تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المؤسسة الأمنية".

وأضاف محي الدين، أن "مسلحي داعش سواء في حزام بغداد أو بقية المحافظات، يمثلون خطرا حقيقيا على الأمن، خاصة مع تكرار الخروقات وسقوط ضحايا"، مشيرا بذات الوقت إلى أن "عناصر داعش غير قادرين على مسك أي منطقة، لكن وجودهم مصدر خطر دائم"، معتبرا تصريح وزير الدفاع "جرس إنذار يجب الاستعداد له".

وتابع عضو لجنة الأمن الدفاع في البرلمان، أن "أجزاءً من الحدود (العراقية _ السورية) غير مؤمنة، ومنها يتدفق الكثير من الإرهابيين، إضافة إلى وجود فراغات معروفة وواضحة بين خطوط التماس بين البشمركة والقوات الاتحادية".

وأشار إلى أن "الفراغات بين خطوط التماس سواء في ديالى أو غيرها، تشهد نشاطا لخلايا داعش"، داعيا إلى "ضرورة الإسراع بتشكيل غرف التنسيق المشترك من اجل القضاء على خلايا التنظيم وزج البيشمركة في معركة دحر داعش".