بغداد اليوم- متابعة
أوضحت الحكومة الصينية الحالية، اليوم الأربعاء (25 تشرين الثاني 2020)، رأيها بالحكومة العراقية الحالية التي تشكلت قبل حوالي 6 أشهر، فيما دعت المجتمع الدولي إلى دعم العراق، من أجل دفع العملية السياسية الداخلية بشكل مستقل، بعد تأكيدها على أن هدف إجراء الانتخابات المبكرة بموعدها، خطوة سياسية مهمة في البلاد.
وقال غنغ شوانغ، نائب المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "أملنا هو أن تجري الانتخابات بسلاسة، وتحقق تطلعات الشعب العراقي".
وأضاف، أن "المجتمع الدولي، يتعين عليه تهيئة بيئة مواتية لهذا الغرض، والإصغاء التام لوجهات نظر العراق، واحترام استقلاليته عند تقديم المساعدة".
وتابع قائلاً: "منذ تولي الحكومة العراقية الجديدة، فقد حققت نتائج إيجابية في دفع الانتقال السياسي، والتحضير لانتخابات مبكرة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير علاقات خارجية سلمية وودية".
وأشار إلى أن "الاضطرابات الإقليمية المستمرة، والعنف الذي تسببه بقايا الإرهاب، وانتشار كوفيد-19، قد تسببت معا بخلق تحديات خطيرة لاستقرار العراق ونموه"، داعيا: "لحماية السلام والاستقرار اللذين تحققا بشق الأنفس".
ولفت إلى إن "فلول الإرهابيين شنوا هجمات عديدة في العراق، مسبّبين خسائر كبيرة"، مؤكداً أن "المجتمع الدولي عليه أن يواصل دعمه للجانب العراقي في تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب، ومحاربة الإرهاب، ومعالجة قضية المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتقديم الإرهابيين إلى العدالة وفق القوانين المحلية، وتفادي عودة وانتشار قوى الإرهاب وأنشطتها".
وأوضح، أنه "لا يمكن تحقيق السلام والتنمية في العراق في ظل غياب الاستقرار بجواره"، مبيناً أن "الصين تشيد بجهود العراق لتطوير علاقات ودية ذات منفعة متبادلة مع دول المنطقة".
وأكمل قائلاً: "نأمل بأن تستجيب جميع الأطراف المعنية لمناشدة الأمين العام (للأمم المتحدة)، وأن تحل خلافاتها بالوسائل السلمية مثل الحوار والتشاور، من أجل التعزيز المتواصل للثقة المتبادلة، وتفادي تصعيد التوتر".
وبيّن، أن "أي عمل عسكري على الأراضي العراقية يجب أن يخضع لموافقة الحكومة العراقية، وأن سيادة العراق ووحدة أراضيه يجب احترامها بالكامل".
وأكد شوانغ، أن "مهمة الساعة للعراق هي التعامل مع جائحة كوفيد-19، وتسريع إعادة الإعمار الوطني وتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني".
وأردف، أن "الحكومة العراقية الجديدة قد استجابت بشكل إيجابي لمطالب الشعب، من خلال إعطاء الأولوية للإصلاح الاقتصادي، وتحسين معيشة الشعب، والتصدي للوباء، ومكافحة الفساد، وهو ما نقدّره".
وشدد على ضرورة "تشجيع المجتمع الدولي للعراق على استكشاف مسار تنموي يناسب ظروفه الوطنية، ومساعدته على مكافحة الوباء، وإعادة إعمار البنى التحتية الأساسية، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز بناء القدرات، وحماية الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال، وتعزيز السلام من خلال التنمية".
بغداد اليوم - طهران كشف مصدر إيراني مطّلع، اليوم الخميس (15 أيّار 2025)، أن القيادة الإيرانية تدرس بشكل جدي خيار تعليق المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي تجرى بوساطة سلطنة عُمان، منوهاً أن موقف المفاوضات خيار مطروح في ظل سياسة العصا