آخر الأخبار
سيمرر قريباً.. الكشف عن أبرز تعديلات قانون مكافحة المخدرات في العراق علاقة سرية بين البرتقال وإنقاص الوزن "عرب وأجانب".. القبض على 70 مخالفا لشروط الإقامة في بغداد المشهداني: قانون العفو العام في أعلى سلم أولويات عملنا للمرحلة المقبلة السوداني يؤكد رغبة الحكومة في تطوير الميزان التجاري مع تركيا

إدارة نادي الشرطة: عند الردَ لا نستهدف شخصًا بقدر ما نسعى لإزالة ضبابية الصورة

رياضة | 21-11-2020, 15:38 |

+A -A

بغداد اليوم/ بغداد

أصدرت الهيأة الادارية لنادي الشطة اليوم السبت (21 تشرين الثاني 2020)، بياناً، أوضحت فيه بعض الملابسات التي تحدث داخل البيت الشرطاوي، فيما يخص المدرب السابق لفريق الكرة عبد الغني شهد واستقالته، إضافة للمعلومات الخاصة بالمدرب الجديد (البرتغالي) ليونيل يونتس.

وذكرت الادارة في بيان تلقته (بغداد اليوم:" منذ أن تولت الإدارةُ الحالية زمامَ الأمور في البيت الأخضر، وهي تدركُ تمامًا انها في طريقٍ واحد مع كل شركائها، لا سيما الإعلام المهني الذي أطّر إنجازاتنا ببهاءٍ جميل، دفعنا مع أبنائنا للمضي قدما نحو تعزيزهِ بمنجزات أخرى بائنة ،وحينما نتولى الردَ لتوضيح قضية ما، فإننا لا نستهدف شخصًا معينًا بقدر ما نسعى لإزالة ضبابية الصورة التي قد تحدِثها بعض التصريحات غير الواقعية المتشبثة بآرائها حتى إن كانت ضربًا من الخيال" .

واضافت:" وما نود أن نشير إليه هو قيام أحد الزملاء باتهام أحد أعضاء الإدارة علنًا، وعلى صفحته الشخصية، بعدم معرفته بالأحداث التي تجري في النادي، لاسيما فيما يخص التعاقد مع المدرب البرتغالي، ليونيل بونتيس، وسبقهُ بخبرٍ عن المدرب السابق عبد الغني شهد، وان (المعلومتين) غير دقيقتين إطلاقا، ومحاولات التشبث بالخطأ تُـعد تجنيًا واضحًا واستهدافًا للمعلومة التي يبحث عنها المتلقي الذي ليس بحاجة مطلقة لتشويشٍ حياتي جديد" .

وبينت إن:" نشرَ محادثات شخصية، وإن كانتْ بلا اسم، هي ظاهرة غير محببة إطلاقًا، وكان الأولى بمن نشرها أن لا يتخلى عن الحياد، وأن لا يعمد إلى نشرها من أجل إثبات معلومتهِ، لان ذلك يعد حقوقًا شخصية بحتة لا يمكن لأي أحدٍ مهما كان نشرها على صفحات الملأ ميديا".

وزادت:" إننا نبغي وجهَ الحقيقة الناصعة دونما رتوش ولا تجميل بمساحيق المفردات الرنانة، وان الاعترافَ بعدم دقةِ المعلومات لا يقضي إلى اتهاماتٍ خطيرة، وان فضيلة الاعتراف بالخطأ أهون من الاستمرار في درب الإصرار الغريب ،وإن الردود المتشنجة والانفعالية لن تفضي إلا لمزيدٍ من التعقيد، وان الوضوح بلا تنرجس هو من يفضي إلى نهايات إيجابية، وان كشف المعلومات غير الدقيقة ليس نهاية العالم بقدر ما هو احترامٌ للملتقى".