عضو بالاتحاد الوطني الكردستاني: تغريدة الرئيس رد على محاولات تأجيج القومية
سياسة | 13-11-2020, 18:06 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/139680.jpg)
بغداد اليوم _ كردستان
قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، هاوكار الجاف، اليوم الجمعة، إن تغريدة رئيس الجمهورية برهم صالح، كانت ردا على محاولات بعض القيادات الكردية لتأجيج الشارع عبر اللعب على وتر القومية.
وأكد هاوكار الجاف، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن على ضرورة أن "تلتزم حكومة الإقليم بتعهداتها والإيفاء بها تجاه حكومة بغداد، وعلى الحكومة الاتحادية واجبات أيضا"، مبينا أن "اللعب على الوتر العنصري لا يجدي نفعا، والشعب الكردي أصبح واعيا ويعرف المقصر".
وأضاف الجاف، أن ""التغريدة الأخيرة لرئيس الجمهورية برهم صالح، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، كانت لرد محاولات بعض القيادات الكردية التي حاولت تأجيج الشارع واللعب على الوتر القومي".
وتابع، أن "التغريدة جاءت للضغط على حكومة الإقليم، لكي تفي بالتزاماتها تجاه المواطنين في الإقليم، وعلى الأغلب فأن الموضوع سيحل بالحوار، وهنالك وفد من حكومة الإقليم سيذهب في الأيام القريبة إلى بغداد للاتفاق على كمية النفط التي ستسلم لبغداد".
ودافع رئيس الجمهورية، برهم صالح، اليوم الجمعة (13 تشرين الثاني 2020)، عن موظفي إقليم كردستان، فيما دعا إلى حل الخلافات بين بغداد وأربيل.
وقال صالح في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "إن إقرار قانون تمويل العجز المالي كان ضرورياً لتأمين رواتب الموظفين للأشهر الثلاثة المقبلة، وإن كان الاقتراض ليس حلاً مستداماً".
وأضاف قائلاً: "من هذا المنطلق نؤكد على العمل الجاد في منع تكرار أزمة تمويل رواتب الموظفين، فقانون الاقتراض لا يكفي وحده في مواجهة تلك الأزمة، ولابد من اعتماد سياسة الإصلاح الشامل في المعالجة الجذرية وحماية رواتب الموظفين كأولوية لا تتحمل التساهل".
وأشار إلى أنه "من المؤسف أن إقرار القانون قد تم بغياب التوافق الوطني، وتحديداً من المكون الكردي، مما يشكل سابقة سلبية في العمل السياسي".
ولفت إلى أن "الترحيب بتوفير رواتب الموظفين في العراق لا يمكن أن يكون مكتملاً بدون حل لرواتب أقرانهم من موظفي الاقليم، وهم مواطنون عراقيون ولهم حقوقهم المنصوص عليها في الدستور".
وأكد صالح ضرورة "عدم تحميل المواطنين والموظفين تبعات الصراعات السياسية التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم"، مضيفاً: "يجب التأكيد على ضرورة حل الإشكاليات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وتحديدا ملف النفط، وتداركها وفق الدستور وبشفافية، وبما يحقق العدالة وحقوق المواطنة لجميع العراقيين".
وأردف، أن "الظروف الحساسة التي يمر بها البلد، تتطلب من الجميع التكاتف والتعاضد ونبذ لغة النعرات الطائفية والقومية، فقد عانى شعبنا عقوداً طويلة من آثار ذلك الخطاب والتحريض غير المسؤول، والبعيد عن روح المواطنة وقيم تأسيس دولة رشيدة وقوية".