آخر الأخبار
حزب الله: مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدو انطلاق الشوط الثاني لمباراة العراق وعُمان العراق يتعرض لأول موجة "سيبيرية قطبية".. جهزوا الملابس الثقيلة فورًا انتهاء الشوط الأول بتقدم المنتخب الوطني على نظيره العماني وزير العمل: أكثر من 4 ملايين طفل مشمولين بنظام الحماية الاجتماعية

الداخلية تنفي استخدام أي من مظاهر العنف لتفريق متظاهري البصرة

أمن | 7-11-2020, 22:03 |

+A -A

بغداد اليوم- البصرة
نفى مدير العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، اليوم السبت، استخدام اي وسيلة عنف لتفريق المتظاهرين في البصرة.
وقال اللواء سعد معن، لـ(بغداد اليوم)، انه "لا توجد اي حالة استخدام للصجم ضد المتظاهرين في ساحة البحرية بمحافظة البصرة".
واشار الى ان "الاوامر واضحة من بعدم  حمل السلاح واستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين".
وبين ان "القي القبض على الضباط الذي قتل المتظاهر عمر فاضل، في ساحة التظاهر بالمحافظة، وهو برتبة نقيب استخدم سلاحه الشخص خارج الضوابط". 
واشاعت بعض سائل الاعلام، انباء استخدام (الصجم او الكرات الزجاجية)، لتفريق تظاهرة البصرة وهو ما نفاه معن.

وأكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت (07 تشرين الثاني 2020)، أن التواصل مع قادة الحراك الجماهيري في محافظة البصرة، ساهم بالوصول إلى الجاني الذي أقدم على قتل المتظاهر عمر فاضل في المحافظة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إنه "بعد وقوع الحادثة، أُرسلت لجنة تحقيق للاطلاع على سير التحقيق، وخلال ساعات تم التوصل إلى الجاني وإلقاء القبض عليه، حيث اعترف بدائياً بارتكابه الجريمة".
وأضاف المحنا، أن "القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ووزير الداخلية عثمان الغانمي، والجهات الأمنية أصدرت تعليمات مباشرة بعدم استخدام الأسلحة النارية"، مؤكداً أن "القوات الأمنية واجبها حماية المتظاهرين والتحلي بضبط النفس، حتى لو كان هناك ضغط نفسي عليها".
وأشار إلى أن "هناك قدراً متفاوتاً بمدى الحرص والمهنية لدى المنتسبين والضباط، والمهم بالأمر سرعة الوصول للجاني، الذي يعطي مهنية لقواتنا وخبرتها بكشف المعتدين على المتظاهرين".
ولفت إلى أن "الاتصال مع قادة الحراك الجماهيري في البصرة كان له التأثير بسرعة الوصول إلى الجاني"، مبيناً أن "سرعة الوصول للجناة ستؤكد عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً".
وفي وقت سابق من اليوم، لمح رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (07 تشرين الثاني 2020)، إلى وقوف ’’منتسب’’ وراء مقتل المتظاهر عمر فاضل، في محافظة البصرة، فيما أكد أن الدولة لن تتساهل مع من تجاوز الأوامر.
وذكر الكاظمي في تغريدة على منصة "تويتر"، أن "الدولة لن تتساهل مع أي منتسب أمني يتجاوز أوامر عدم استخدام الرصاص ضد المتظاهرين كما حصل بالبصرة، والاجهزة الامنية جادة في عدم السماح لبعض المسيئين بتشويه صورتها".
وأضاف قائلاً: "اعتقلنا المتهم بقتل عمر فاضل، وسينال جزاءه العادل"، مؤكداً: "نثق بشعبنا ونثق بقواتنا الامنية وجيشنا البطل وسنتجاوز معاً التحديات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية، إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل المتظاهر عمر فاضل في محافظة البصرة.
وذكر إعلام الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "القوات الأمنية وفي إطار جهودها لكشف ملابسات حادث مقتل أحد المتظاهرين في محافظة البصرة خلال تظاهرات ساحة البحرية يوم أمس الجمعة، تمكنت من القاء القبض على القاتل".
وأضاف البيان، أن "القاتل اعترف صراحة بجريمته، وإجراء التحقيقات الأولية معه تمهيداً لإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل".
وفي وقت سابق من اليوم، شيّع العشرات من أهالي البصرة، جثمان الشهيد عمر فاضل، الذي سقط يوم أمس بعد إطلاق العيارات النارية، في ساحة التظاهر بالمحافظة.

واصدرت قيادة شرطة محافظة البصرة، اليوم السبت، بياناً بشأن الاحداث التي شهدتها اليوم.
وذكرت الشرطة في بيان ان "القوات الامنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين لديها توجيهات واضحة وصارمة بعدم التعرض لاي متظاهر، وان حاول استفزازها، وانها تمتنع عن اللجوء للوسائل العنيفة الا في حال الضرورة القصوى وتعرض المنتسبين لخطر القتل".

وتابع "بالمقابل هناك بعض الأحداث المؤسفة التي جرت اليوم في ساحات التظاهر من قبل بعض المخربين الذين يحاولون حرف التظاهرات عن مسارها السلمي".
واشار الى ان "استفزاز القوات الامنية لغرض جرها الى مواجهة هو امر مدفوع من جهات لا تريد للبصرة ان تستقر".
واضاف "نحن وإياكم ندرك الصعوبات ، ولا يمكن ان نلوم مواطن على التعبير عن رأيه بشكل سلمي يخلو من الاستفزاز او افتعال صِدام مع القوات الأمنية".
واكد البيان "المتظاهرون هم اخوتنا وابناؤنا مثلما القوات الامنية المكلفة بحمايتهم. والاعتداء على اي من الطرفين امر مرفوض و ان الاستفزاز الذي تعرض له اخوانكم في القوات الامنية مبين في الصور اذ نلاحظ كمية الحجارة التي ألقيت عليهم والزجاجات الحارقة ( قنابل المولتوف) الا انهم تحلو بضبط النفس وعدم استخدام اي طريقة للعنف او ردة فعل تعادل ماتعرضو له".