بغداد اليوم- ديالى

تحدث عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ناصر محي الدين، الاربعاء (4 تشرين الثاني 2020)، عن سيطرة قوات عسكرية على مقرات احزاب كردستانية في المناطق المتنازع عليها بديالى.

وقال محي الدين في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان "قوات عسكرية تسيطر على مقرات للاحزاب الكردستانية داخل المدن المتنازع عليها منذ 2017 وحتى يومنا هذا".

وأضاف، انه "على الحكومة المركزية الضغط على تلك القوات من اجل اخلاء تلك المقرات لافساح المجال لعودة تلك الاحزاب لممارسة انشطتها".

وأوضح محي الدين، ان "عدم افساح المجال لعودة الاحزاب الكردستانية الى المناطق المتنازع عليها في ديالى سيؤدي الى التلاعب بالانتخابات المقبلة لان سيطرة أي جهة على أي منطقة سيؤدي الى هذا الاطار"، مجددا "تاكيده على ضرورة عودة مقرات الاحزاب الكردستانية الى مقراتها في كل مدن ديالى المتنازع عليها".

من جانبه، أشار مدير ناحية قره تبه في ديالى، وصفي التميمي، إلى أن "الاحزاب الكردستانية قدمت بالفعل طلبات لاعادة فتح مقراتها في الناحية بعد اخلاءها عقب انسحاب القوات الكردية في 2017 وتم رفع تلك الطلبات الى ديوان محافظة ديالى التي بدورها اعادت الطلبات الينا لبيان الرأي".

وتعد قره تبه من المدن المتنازع عليها وكانت تحت سيطرة قوات البيشمركة منذ 2003 وحتى 2017 قبل ان تنسحب عقب انتشار القوات الاتحادية.

وتابع التميمي في حديث لـ(بغداد اليوم)، انه "لايوجد سبب امني بمنع عودة فتح تلك المقرات وهي احزاب ليست محظورة لكن تم التريث باعادة فتح مقراتها بالوقت الراهن لوجود حساسية شعبية ورفض من قبل شرائح واسعة".

 وأكد على "ضرورة التعامل مع المقرات وفق الاطار القانوني وليس لدينا أي راي مسبق"، مبيناً ان "الاحزاب الكردية لم تقدم طلبات جديدة لفتح مقراتها".

وكانت الاحزاب الكردستانية في المدن المتنازع عليها خاصة في نواحي السعدية وجلولاء وقره تبه وجباره اغلقت مقراتها بعد 2017 بعد انتشار القوات الاتحادية وانسحاب قوات البيشمركة منها باتجاه اقليم كردستان.

يُشار إلى ان الاحزاب الكردستانية انتشرت مقراتها بعد نيسان 2003 في العديد من مدن ديالى التي جرى شمولها بالمادة 140 من الدستور العراقي والتي تسمى بالمناطق المتنازع عليها.