نقابة المعلمين تطلق أول الرسائل التحذيرية بعد تأخر الرواتب وتدعو لاجتماع
سياسة | 3-11-2020, 13:50 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/138736.jpg)
بغداد اليوم-بغداد
أطلقت نقابة المعلمين العراقيين، اليوم الثلاثاء (03 تشرين الثاني 2020)، أول الرسائل التحذيرية بعد تأخر رواتب الموظفين، فيما دعت إلى عقد اجتماع في الأيام المقبلة.
وذكرت النقابة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الثروات بُددت والحق الدمار بالاقتصاد كما هو في جميع القطاعات ومفاصل الحياة الأخرى في بلدنا العزيز، نتيجة غياب النوايا الصادقة بالعمل والرؤية الراجحة للدولة وبعد ما أطمئن الفاشل والفاسد والمقصر آن يد العدالة لن تطاله وان مصيره البقاء دون تغيير، ولأننا عالقون في ذاك المخطط الامبريالي المعادي الذي يريد هدم هذا البلد وقتل طموحات شعبه واغراق ابنائه بالعوز والجهل المطبق، حتى صار توفر الراتب الشهري للموظف امنية وطموح".
وأضاف البيان: "عن كل هذا حذرنا وتحدثنا وما زلنا نقول بصوت عال، إن النتيجة لن تكون الا الفشل يتبعه الفشل إذا استمر السارقون والفاشلون يتربعون على مقدرات هذا البلد وخيراته".
وأشارت النقابة إلى أن "تجاهل البرلمان، والتأخر عن أخذ دوره والتناقض فيما يطرح من لجانه المختصة وتلكؤ الحكومة بإطلاق الرواتب في موعدها المحدد، يعد استخفافا بالحقوق المشروعة، واعتداء على حق المعلم في حياة حرة كريمة".
ولفت البيان إلى أن "النقابة ستبقى على مواقفها الداعية لإصلاح هذا الواقع المؤلم بتلك الروح الوطنية الواعية والمهنية الشجاعة، داعين الجميع الوقوف صفا واحدا لانتزاع الحقوق".
وتابعت النقابة في بيانها: "في الوقت الذي ندين وبشدة التأخر والمماطلة في صرف الرواتب والاستمرار بذلك بسبب او بدون سبب، والذي بات أن يكون شبحاً يلازم حياة منتسبينا من دون أي اعتبار لمعيشتهم هم وعوائلهم، وسيكون للنقابة قرار بحجم التحدي الذي نواجهه، من خلال مجلسها المركزي الذي سينعقد في الأيام القليلة القادمة بما يكفله الدستور والقانون إذا ما بقيَ هذا الوضع على ما هو عليه"، مؤكدةً: "اننا قادرون على المطاولة والمقاومة، فلا تختبروا صبرنا فإننا اقوى بجماهيرنا وثقتنا العالية بأنفسنا ومنتسبينا".