آخر الأخبار
الصينيون يهجرون الزواج.. تراجع هو الأكبر على الإطلاق استقرار صرف الدولار في بغداد والمحافظات معتصمو السليمانية يدعون أصحاب المحال لاغلاقها يوم غد الثلاثاء الأمن الوطني يلقي القبض على أحد عناصر داعش متخفٍ ببيع الكحول "الخرق القضائي" يهدد استقرار بغداد.. تحذيرات من تجاوز الاتحادية بقضية إقالة رئيس المجلس

أول رد من النصر على اتهام ’’خطير’’ وجهه مستشار بارزاني للعبادي

سياسة | 2-11-2020, 21:23 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
رد القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، الاثنين (2-11-2020)، على هجوم كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، على زعيم الائتلاف حيدر العبادي، وتحميله مسؤولية افلاس العراق.
وقال الرديني، في حديث خاص لـ(بغداد اليوم)، ان "العبادي عمل طيلة فترة حكمه، بشكل مهني وعمل على انقاذ العراق من ازماته، وكان يسأل من مصادر قرار عالمية، عن كيفية تمكنه من ادارة العراق بهذه المرحلة الخطرة، خصوصاً مع تحقيق انتصارات كبيرة في تلك الفترة، ووجود ثلث العراق محتل من قبل تنظيم داعش الارهابي، مع انهيار اسعار النفط".
وبين ان "العبادي عمل على منع اقليم كردستان من الانفصال عن العراق، والعراق حينها كان ذاهباً الى التقسيم وفق مخطط مسعود بارزاني، وهذا الهجوم جاء لتصدي العبادي لمشروع بارزاني التقسيمي والانفصال".
وأضاف ان "الهجوم على العبادي حالياً، هو جزء من عملية الثأر، من أجل ضرب رئيس الوزراء الاسبق من جديد، خصوصاً مع وجود اصوات تطالب بإعادة العبادي الى السلطة في السنوات المقبلة، ولهذا الهجوم عليه بدء من الآن كما هذه التصريحات ضمن الدعاية الانتخابية لجماعة بارزاني" حسب تعبيره.

وهاجم كفاح محمود رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، فيما اشار إلى أن العبادي ما زال يفكر بالعقلية التي أدت بالعراق إلى هذا الإفلاس والفشل السياسي.
ونقلت صحيفة ’’الشرق الأوسط’’ عن محمود قوله خلال حديث نشرته اليوم، إن "البعض لا يزال يفكر بعقلية استخدام القوات المسلحة لفض النزاعات بين الحكومة الاتحادية والأقاليم أو المحافظات، كما فعل السيد حيدر العبادي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 حينما استخدم القوات المسلحة في اجتياح كركوك والمناطق الكردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ما تسمى بـ(المتنازع عليها) والتي تخضع لحكم المادة 140 من الدستور التي لم تنجز بسبب سياساته وسياسة من سبقوه".
واضاف أن "التخادم الذي يتحدث عنه العبادي بشأن اتفاق سنجار بين بغداد وأربيل، كان بين العراقيين أنفسهم وليس تخادما مع الجنرالات والخبراء الأجانب كما فعل هو في استقدامهم لاجتياح مناطق عراقية فيها مواطنون عراقيون آمنون سواء في كركوك أو سنجار وخانقين"، مردفاً ، أن "اتفاق الإقليم والحكومة الاتحادية وضمنه ما حصل في سنجار وضع حدا لتلك السلوكيات الخاطئة التي دمرت هذه المدينة من خلال استقدام عناصر مسلحة من دول أجنبية كسوريا وتركيا، وتحديدا مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي".
وتابع محمود "للأسف العبادي ما يزال يفكر بتلك العقلية التي أدت بالعراق إلى هذا الإفلاس والفشل السياسي، حيث أنه حكم العراق أربع سنوات هو ومن سبقه لم يتقدم العراق قيد أنملة إلى الأمام ، بل فرض على إقليم كردستان حصارا وسرقوا حصة الإقليم من الميزانية الاتحادية لأكثر من خمس سنوات والتي بلغت نحو 45 مليار دولار".
واوضح أنه :"لا يعرف أي عراقي أين ذهبت تلك المليارات، رغم أن الإقليم خلال تلك السنوات وفر ملاذا آمنا والعيش الكريم لأكثر من مليون عراقي من الهاربين من الاضطهاد وحكم الميليشيات".