بغداد اليوم _ متابعة 

تحدث المحلل السياسي، رحمن الجبوري، عن توقعاته بشأن مستقبل السياسية الأميركية تجاه إيران والعراق، وذلك في حال فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب، أو فوز المرشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن.

وقال رحمن الجبوري، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "العراق سيبقى أحد المرتكزات في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وغياب ملف العراق من المناظرات والحوارات السياسية الجارية قبيل الانتخابات بين الرئيس والمرشح المحتمل للرئاسة، لا يعني تراجع أهمية ملف العراق بالنسبة للإدارة الأميركية، وسيبقى العراق مهما للولايات المتحدة بعدة قضايا مهمة".

وأضاف الجبوري، أن "ملف العراق السياسي محط اهتمام عالٍ لأميركا خاصة وانه مرتكز مهم للمواجهة بينها وين إيران"، مبينا أن "الملف الاقتصادي العراقي، حيث تتصارع إيران وروسيا والصين وأميركا على السوق العراقية والاستفادة منه، وهذ الملف يهم الولايات المتحدة كثيرا، فضلا عن التواجد العسكري والأقليات وملفات أخرى".

وتابع، أن "الجمهوريين في الولايات المتحدة أكثر استخداما للقوة في العراق، بينما الديمقراطيين أكثر عمقا، ويعتقدون ان السياسات الاقتصادية والحصار الاقتصادي هما الأهم، وهذا يعني ان الدبلوماسية الناعمة للديمقراطيين أكثر تأثيرا من قوة الجمهوريين".

ورجع المحلل السياسي، أن "المرشح الأقوى للرئاسة الأميركية، جو بايدن، سيكون اشد قسوة على إيران من الرئيس الحالي ترامب"، مشيرا إلى أن "الإدارة الأميركية لن تتراجع بشأن الغاء الاتفاقية مع إيران بشكل عام، وعلى الرغم من أن بايدن أكثر دبلوماسية، لكن فوزه بالرئاسة يعني عقوبات أشد وأقسى على إيران".