بعد حادثتي ’’حلوان والخيلانية’’.. نواب ديالى يطالبون الكاظمي بوضع حد لمجازر داعش
سياسة | 28-10-2020, 12:19 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/138180.jpg)
بغداد اليوم- ديالى
طالب نواب عن محافظة ديالى، الأربعاء (28 تشرين الأول 2020)، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي بوضع حد لهجمات ومجازر داعش في المحافظة، بعد حادثة يوم أمس في قضاء المقدادية.
وقالت النائبة هوزان الشمري، في بيان تلقته (بغداد اليوم): "اننا نعزي قبيلة بني كعب بفقدانها كوكبة من الشهداء على يد عصابات داعش الارهابية بقضاء المقدادية يوم أمس".
وأضافت أن "تحركات خلايا داعش تنشط بشكل ملحوظ في مناطق ديالى، واصبح الارهابيون يرتكبون مجارز بحق الابرياء بين الحين والاخر، اخرها قرب خانقين قبل ايام وفي الخيلانية بالمقدادية يوم أمس".
وتابعت الشمري: "إننا نطالب القائد العام للقوات المسلحة بضرورة العمل على وضع حد لخلايا داعش والقضاء عليها في مناطق ديالى لايقاف المجازر التي ترتكبها بحق المواطنين".
من جانبه، أكد النائب مضر الكروي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "15 شهيداً وجريحاً سقطوا في مجزرتين بديالى خلال اسبوع واحد".
وأضاف، أن "ديالى شهدت خلال اسبوع واحد مجزرتين في منطقتي حلوان والخيلانية في مشهد دامي يظهر خطورة الموقف الامني وتنامي قدرات التنظيمات المتطرفة التي تسعى الى اثارة الفتن البغيضة واعادة الاوضاع الى مربعها الاول".
وأوضح الكروي، ان "مجزرة الخيلانية يوم امس جريمة مروعة بحق عائلة فقدت اغلب افرادها"، مبيناً أن "المجزرة تؤشر خطورة بقاء الفراغات والقرى المهجورة وضرورة حسم ملف اعادة النازحين لمسك مناطقهم وتحمل مسؤولية حمايتها بالتنسيق مع القوات الامنية لان تركها فارغة تعني المزيد من نزيف الدماء كونها ستستغل من قبل المجاميع الارهابية".
واشار الى ان "هناك جهات تريد خلق الفوضى في ديالى ومانراه من احداث امنية متسارعة يدل باننا امام تحديات كبيرة يجب الانتباه لها واتخاذ مواقف حاسمة لحماية ارواح المدنيين وحقن دماءهم".
ودعا الكروي "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الى زيارة ديالى برفقة وزرائه الامنيين للاطلاع على طبيعة المشهد الامني واتخاذ قرارات حاسمة لفرض الأمن في المحافظة".
وكان قائممقام قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى حاتم التميمي، روى أمس الثلاثاء، تفاصيل مجزرة الخيلانية شرق القضاء.
وقال التميمي في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان "احد مربي الجاموس ذهب لابعاد قطيعه عن بساتين قرية الخيلانية شرقي المقدادية، ليقع في قبضة خلية داعشية وتقتله".
واضاف "وبعد فترة ذهب اثنين اقاربه للبحث عنه، واثناء العثور على جثته انفجرت عبوة ناسفة قريبة عليهما لتقتلهما بالحال".
وتابع "بعدها انفجرت عبوة ثانية على اقارب اخرين للضحايا، لتقتل اثنين وتصيب اثنين اخريين ليصل اجمالي ضحايا الحادثة الى 5 شهداء ومصابين اثنين".
واضاف التميمي،ان "اغلب الضحايا من اسرة واحدة"، مجددا تاكيده على "ضرورة انهاء ملف قرية الخيلانية واعادة مسكها من قبل القوات الامنية بسبب النزيف المتكرر للدماء".