بغداد اليوم- ديالى
اكد النائب المستقل اسعد المرشدي، اليوم السبت (17-10-2020)، بان خلافات الكتل السياسية السنية، من أهم عوامل تأخر حسم ملف عودة النازحين للمناطق المحررة في البلاد.
وقال المرشدي لـ( بغداد اليوم)،ان"وضع النازحين في كل المحافظات الذين نزحوا اليها صعب ومأساوي ومعاناتهم مستمرة منذ اعوام عدة"، لافتا الى ان "حسم ملفهم نهاية العام الجاري صعبة وتتنظره ظروف قاسية في الشتاء القادم وهو امر متكرر للاسف".
واضاف المرشدي، ان "هناك عوامل متعددة تقف امام تاخر حسم ملف النازحين في العراق هي الخلافات بين الكتل السياسية السنية، وهناك مزايدات مع قرب الانتخابات والتصريحات الاخيرة لاهل الموصل تبين الكثير بالاضافة الى الاوضاع الامنية وتطورات العمليات الارهابية في المناطق المحررة اسباب وعوامل اخرى تعيق عودة النازحين".
واشار المرشدي الى ان "اغلاق ملف النازحين ضرورة وهام للغاية لحسم ملف انساني مفتوح منذ سنوات"، مبينا ان "حسمه مسؤولية يجب على الجميع التفاعل معها".

ودعا تحالف القوى العراقية، الخميس، (17 أيلول، 2020) ، حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لمراجعة وعودها بشأن عودة النازحين الطوعية إلى مناطقهم، فيما لوح بـ ’’موقف حازم’’، في حال استمرار ضعف الاجراءات بهذا الشأن.
وقال التحالف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "في القوت الذي نتابع في اجراءات الاجهزة التنفيذية في استكمال برامج العودة الطوعية للنازحين وفقا لما جاء بالبرنامج الوزاري لحكومة مصطفى الكاظمي، فأننا نؤشر تلكؤا واضحا في اعتماد اجراءات ناضجة وسريعة وفعالة لتهيئة مستلزمات عودة كريمة تضمن للنازحين حقوقهم وكرامتهم".
واضاف البيان أن "استمرار تلكؤ وبطء اجراءات وزارة الهجرة والمهجرين في تنفيذ واجباتها بالشكل الصحيح يضع الكثير من النازحين، وخصوصا الاطفال والنساء في دائرة الاستهداف واستغلال والحط من كرامتهم، وهي مسؤولية تتحملها الحكومة بشكل عام، والوزارة بشكل خاص".