مخاوف من امتداد اتفاق سنجار إلى المتنازع عليها.. قيادي تركماني يتحدث عن ’’قضايا غامضة’’
سياسة | 17-10-2020, 11:52 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/137106.jpg)
بغداد اليوم-بغداد
تحدث القيادي التركماني، جاسم البياتي، اليوم السبت (17 تشرين الأول 2020)، عن قضايا وصفها بـ "الغامضة" فيما يخص اتفاق قضاء سنجار، فيما أكد أن مكتسبات عملية فرض القانون في تشرين الأول 2017 ما زالت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية.
وقال البياتي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المكتسبات التي حققتها الحكومة الاتحادية في زمن رئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي في 17 تشرين الأول 2017، ما زالت تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، لكن طبيعة العلاقة بين رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، والكرد تقلقنا بعض الشيء".
وأضاف، أن "اتفاق سنجار الأخير دفعنا للخوف أكثر، لأن حكومة الاقليم تحدثت عن أن الاتفاق يتضمن ربط سنجار بالإقليم، وكذلك تطبيق المادة 140، على عكس ما جاء في بيان الحكومة الاتحادية، بالتالي هناك قضايا غامضة لم تتضح بعد".
وبين، أن "كركوك ومناطق سهل نينوى والمتنازع عليها، ما زالت تدار من قبل الحكومة الاتحادية فيما يخص الجانب الأمني والإداري، وأن الوضع جيد ومستقر فيها"، معرباً عن "تخوفه من امتداد اتفاق سنجار الى كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى"، مضيفاً أن "عودة القوات الكردية إلى مناطقنا تعني عودة المشاكل والقلق بين المكونات، وهذا ما لم نسمح به".
ويوم الثلاثاء الماضي، قال النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي، إن اتفاق سنجار الذي وقعته الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، سيناقش مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بعد استضافته داخل مجلس النواب.
وأضاف المختار في حديث لـ (بغداد اليوم): "بصفتنا نواب عن محافظة نينوى، رفضنا هذا الاتفاق، لانه مخطط بداية في سنجار وسيمتد إلى بادوش وسهل نينوى، والمناطق المتنازع عليها الأخرى وهذا ما نرفضه".
وأشار إلى أن "الاتفاق تم برعاية أممية وإشراف أمريكي وهذا يدل على عجز الحكومة الاتحادية في معالجة ملف قضاء صغير، فكيف بها بمعالجة الملفات الأخرى الكبيرة"، مؤكدا أن "ما يجري يدل على ضعف الجهات التنفيذية، ببسط سيطرة الدولة على جميع الأراضي العراقية".