آخر الأخبار
"ارض خط الصد" في النجف.. البرلمان يستكمل التوصيات ويلقي الكرة في ملعب الحكومة- عاجل مصرع ضابط برتبة عميد في قيادة شرطة الديوانية إثر حادث سير عالمياً.. أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي الاولى منذ 3 أسابيع.. النفط يتجه لتحقيق المكاسب وسط مؤشرات لتحسن الطلب داعش يطل برأسه من جديد وهواجس أمنية في العراق من تهديد أكبر

الجبهة العربية في كركوك تستبق خطوات التطبيع القادمة وتكشف عن أهداف لتأجيج الوضع

محليات | 11-10-2020, 11:57 |

+A -A

بغداد اليوم-كركوك

أعلنت الجبهة العربية في كركوك، اليوم الأحد، رفضها لأي محاولة لتطبيق اتفاقية في كركوك مشابهة لتلك التي تمت بين بغداد وأربيل بشأن تسوية الأوضاع في سنجار، مبينة أن هناك محاولات لتأجيج الوضع في كركوك بغية عودة البيشمركة.

وقال نائب رئيس الجبهة ناظم الشمري في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "كركوك مستقرة تنعم بالأمن بفضل وجود القوات الأمنية العراقية من مختلف تشكيلاتها وليست بحاجة إلى تشكيلات أمنية أخرى".

وأضاف أنه "أي محاولة للاتفاق على كركوك تعد ضربا لخطة فرض القانون خاصة ونحن نستذكر ذكراها الثالثة بعد أيام قليلة، وكركوك يجب أن تبقى تحت إدارة الحكومة الاتحادية بالكامل ولن نسمح بغير هذا الأمر".

وأشار إلى أن "الحوادث الأمنية التي تحدث في كركوك، هي عرضية وتحدث في جميع المناطق ولكن يراد استغلالها سياسيا، من أجل تأجيج الأوضاع والعمل على إعادة البيشمركة إلى المدينة"

ولفت إلى أنه "على نواب المكون العربي في كركوك أن يكون لهم مواقف حازمة تجاه أي محاولة للنيل من خطة فرض القانون أو إعادة البيشمركة إلى كركوك، لآن ذلك سيشكل خطرا على السلم المجتمعي في المدينة"

وبين أنه "بعد اتفاق سنجار بين بغداد وأربيل أصبحت لدينا مخاوف كبيرة من أن تكون بداية لتطبيق اتفاقيات أخرى على كركوك وباقي المناطق".

وترأس رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أول أمس الجمعة، اجتماعاً مع مسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كُردستان، بشأن الاتفاق على إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي.

وقال كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب الرئيس الأسبق لإقليم كردستان، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في تصريح صحفي، إن "الاتفاق هو البداية لحل الكثير من الإشكاليات وفي مقدمتها المناطق المتنازع عليها سواء في سنجار أو مخمور وكركوك وخانقين والبداية بدأت بهذا الاتفاق لأنه وضع خارطة طريق لإشكالية امتدت من 2003 وستكون المرحلة القادمة في سهل نينوى ويذهبون إلى كركوك وخانقين".