آخر الأخبار
رغم إعلانها قطع التجارة.. تركيا ممر للنفط من آذربيجان إلى إسرائيل موعد لمنخفض جديد بارد وممطر سيطال 12 محافظة عراقية خلال ساعات المساء.. انتحار امرأة ومقتل رجل في بغداد نائب: 4 عوامل تعرقل التنمية العراقية.. احدها تقلص 90% - عاجل فضيحة جديدة لإحدى "الشركات العشر المبشرة بالبصرة".. سهل العراق تضرب الثوابت

بعد أن سلمهما العراق إلى أمريكا.. تفاصيل جديدة عن أخطر المطلوبين البريطانيين

أمن | 8-10-2020, 11:15 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أفادت تقارير صحفية بريطانية، الخميس (8 تشرين الأول 2020)، بأن المحكمة الاتحادية الأميركية، في فرجينيا اتهمت كل من ألكسندا أمون كوتي والشافعي الشيخ، زعيمي  خلية تابعة لداعش  تُدعى "البيتلز"، بعمليات قتل واحتجاز رهائن،

وقالت صحيفة "تلغراف" في تقريرها، إن "المحكمة متوقفة في تحقيقاتها على تفاصيل تجنيدهم في بريطانيا، ومن ثم انتقالهما للقتال مع التنظيم وما فعلوه من جرائم وصفت بأنها الأكثر قساوة، حتى لحظة اعتقالهما ومثولهما أمام القضاء".

وأضافت، أن "البيتلز خلية إرهابية مؤلفة من 4 أشخاص، يتزعمها البريطانيان كوتي والشيخ، والتي تولت مهمة احتجاز وتعذيب مواطنيين أوروبيين وأميركيين بين عامي 2012 و2015، كان منهم جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، الصحفيان الأميركيان اللذين جرى قطع رأسيهما عام 2014، بالإضافة إلى أميركي بيتر كاسيج، العامل في مجال الإغاثة والذي قتل بنفس الطريقة".

وتابع التقرير، أن "العنصرين تطرفا في بريطانيا، وسبق لهما المشاركة في تظاهرة داعمة لهجمات 11 سبتمبر ، قبل أشهر من سفرهما إلى سوريا، ما يضع لندن في موقف محرج".

وقال مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي الأميركي، جون ديميرز: "نعلن اليوم عن تقبلنا لمسؤولية مقاضاة المواطنين غير الأميركيين الذين قاموا بإيذاء مواطنينا".

وأضافت الصحيفة، أنه "تم اعتقالهما بسبب مشاركتهما في التظاهرة  وانضمامهما لمجموعة المسلمين ضد الحروب الصليبية، التي تم حظرها من قبل وزير الداخلية آنذاك، تيريزا ماي، بعد شهرين فقط من إطلاقها، كما وُجهت اتهامات لها بتجنيد عناصر لصالح داعش".

وتسائلت "تلغراف" عن كيفية وصول العناصر إلى سوريا بعد 11 شهرياً من اعتقالهم في أغسطس 2012، بعد ثبوت تورطها في الإنضمام لمجموعة متطرفة، وذلك وفقاً لما علمته الصحيفة من أوراق المحكمة.

بدورها، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" من أوراق المحكمة أيضاً، أنّ مكان احتجاز الرهائن كان في الرقة شمالي شرق سوريا، وهي الخلية الأكثر قساوة في التعذيب أثناء الاعتقال.

ولفتت إلى أنهم "عرّضوا رهائنهم للانتهاكات، بما في ذلك الإيهام بالغرق، الإعدام الوهمي، الوضعيات المجهدة المؤلمة، الحرمان من الطعام، الضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة أو أكثر، الخنق الصدمات الكهربائية، بالإضافة إلى إجبار الرهائن على القتال فيما بينهم ومشاهدة جرائم القتل".

وعن كيفية الاعتقال، أوضحت الصحيفة الأميركية ، أنّه "تم إلقاء القبض على كلا المعتقلين من قبل مليشيا كردية مدعومة من أميركا في سوريا، بين عامي 2018 و2019، واحتجزهما الجيش الأميركي وسط سلسلة من الضربات التركية على الميليشيات، وكانا محتجزين في العراق منذ ذلك الحين".

ولن يواجه العنصران، الذين سُحبت جنسيتهما البريطانية، عقوبة الإعدام، بعدما وافقت الولايات المتحدة على استبعاد العقوبة بعد اعتراضات من المملكة المتحدة، بحسب "تلغراف".