بغداد اليوم _ متابعة 
قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، اليوم الاربعاء، إن بلاده لديها مصلحتين من البقاء في المنطقة، وفيما اشار الى من يحاول اجبار واشنطن على الانسحاب من المنطقة، أكد انهم يعززون الدفاعات الصاروخية بهدف منع أي هجمات ارهابية محتملة، حسب قوله.
وذكر الجنرال كينيث ماكينزي، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، أن "بقاء القوات الأميركية في العراق لن يؤدي لزيادة التوتر مع إيران بل هدفه محاربة داعش"، مبينا ان "تنظيم داعش ما زال خطراً مستمراً والمعركة معه قد تستمر لأجيال".
واضاف ماكينزي، ان "التواجد في مضيق هرمز يتم بتعاون مع دول الخليج ويقلل من مستويات النزاع"، مبين ان "إيران تهدد امن المنطقةواستقرارها، ونحن نعمل على تعزيز الدفاعات الصاروخية في المنطقة بهدف منع أي هجمات ارهابية".
وتابع، ان "الولايات المتحدة تمتلك قوات كافية في المنطقة للدفاع عن المصالح الأميركية ومواجهة العناصر العنيفة في العراق والمنطقة"،مشيرا الى ان "هناك من يحاول اجبارنا على الانسحاب من المنطقة ونحن لن ننسحب لأننا ملتزمون بواجبنا في تأمينها".
واكمل قائد القيادة المركزية الأميركية، ان "أمن واستقرار المنطقة لا يعتمد على القوات الأميركية فقط بل هناك شركاء مهمون"، مؤكدا ان بلاده لديها "مصلحتان في المنطقة، الأولى التخلص من التهديد الإرهابي الذي قد يهدد الولايات المتحدة انطلاقاً من الشرق الأوسط، والثانية حماية الملاحة في المنطقة والاحتياطات النفطية لإنها مهمة للاقتصاد الدولي".

واتخذت الحكومة العراقية ، الثلاثاء 29-9-2020، موقفاً بشأن تداعيات الصراع بين أميركا وإيران وأمن البعثات الدبلوماسية.

وقال أحمد ملا طلال، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، إن "الكاظمي أكدرفض العراق وحكومته تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين أمريكا وإيران" ، مبيناً ان "الدولتين تدعمان الموقف العراقي".

واضاف ملا طلال، أن "الكاظمي أكد أن قوات التحالف جاءت بطلب من الحكومات العراقية السابقة، وانه أبلغ الوزراء عن جهود الحكومة منأجل أمن البعثات الدبلوماسية".