آخر الأخبار
وزارة النفط تعلن استئناف العمل في خط انتاج شركة غاز الشمال بعد انجاز اعمال الصيانة بمناسبة يوم الطفل العالمي.. وزير العمل يطلق دعوة لحملة تبرع دعما لأطفال غزة ولبنان الفاتيكان يطالب لأول مرة بتحقيق عن الإبادة الجماعية في غزة وأوروبا تكثف إدانتها للمجازر تحليل.. التعداد لن يحقق مراد الكرد في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل - عاجل معتدٍ على أحد موظفي التعداد السكاني في الديوانية بقبضة الأمن الوطني

بعد اعتقاله في دهوك.. سلطات كردستان تفرج عن مواطن سويسري

أمن | 7-10-2020, 10:16 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أفرجت سلطات إقليم كردستان، أمس الثلاثاء عن شاب سويسري اعتقل قبل عشرة أيام في محافظة دهوك شمالي العراق.

وأفادت وسائل إعلام سويسرية، بأنه "تم الإفراج عن الشاب السويسري الذي اعتقل قبل عشرة أيام في شمال العراق، ومن المتوقع أن يعود إلى بلاده في غضون أيام قليلة".

وأضافت، أنه "تم الإفراج عن المواطن السويسري أصيل جنيف الذي اعتقلته السلطات الكردية العراقية قبل عشرة أيام عندما كان قادماً من شمال شرق سوريا، فقد تم إطلاق سراحه صباح الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري وسوف يُغادر الأراضي العراقية في الأيام المقبلة متوجّها إلى سويسرا".

ونقلت وسائل الإعلام عن أوليفييه بيتر محامي المواطن السويسري، قوله، إن "إنه بصحة جيدة (المواطن المعتقل)، كما أنه لم يتم إجراء أيّ محاكمة ولم يُبلّغ بأي قرار"، مضيفاً أنه "لقد كان أهمّ شيء الحصول على إطلاق سراحه بسرعة وبصحة جيّدة".

المواطن السويسري توجّه بحسب وسائل الإعلام، بـ"الشكر إلى جميع الفاعلين الذين دعموه"، وأوضح محاميه أيضا أن "السلطات السويسرية ومنظمات أخرى انخرطت لتسهيل هذا الإفراج".

الشاب المعتقل في العشرينيات من عمره، مُقرّب من الدوائر اليسارية في جنيف، وسبق له أن شارك في حملة من أجل الحكم الذاتي فيما يُعرف بـ "روج آفا"، وهي المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.

وبعد أن وصل إليها، قادما من كردستان العراق، اقتصر نشاطه على المساعدة في مشاريع لإعادة التشجير وخاصة في منطقة الحسكة التي تأثرت بشدة بالقتال، مثلما أوضح المحامي بيتر الذي أكد أن تثبت من صحة هذه الوقائع من مصادر متعددة، إضافة إلى ذلك، سبق للشاب أن تحدث بوجه مكشوف في مقاطع فيديو عن الحملة البيئية التي شارك فيها.

وكان المواطن السويسري قد اعتقل في منطقة دهوك شمال العراق عندما أراد العودة إلى جنيف، ولم يتمكن الرجل، الذي جددت السلطات الكردية العراقية تأشيرته في شهر فبراير الماضي لمدة عام، من إبراز جواز سفره الذي فقده في سياق الظروف التي أحاطت بعبوره للحدود.

وكان قد بقي رهن الاعتقال لمدة عشرة أيام بعد أن تم نقله إلى أربيل عاصمة الإقليم – لهذا السبب رسميا - برفقة أجنبيين آخرين، لكن المحامي بيتر كان قد اعترض على هذا التبرير، نظرا لأنه تسنى إثبات هوية موكله.

كما اعتبر أنه من الممكن أن يكون استمرار احتجازه مرتبطا بانخراطه السياسي، في حين أن العلاقات متوترة بين "روج آفا" (أي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) وأكراد العراق.

وسبق للمحامي أوليفييه بيتر أن صرح قائلا: "في سياق آخر، لكان قد خرج بعد ساعات قليلة"، من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية السويسرية يوم السبت 3 أكتوبر الجاري، أنها قد "علمت باعتقال مواطن سويسري في العراق".